01:00 ص
الجمعة 22 أغسطس 2025
يُعتبر الفول من الأطباق الرئيسية في العديد من المطابخ، ولكن بالنسبة لمرضى القولون العصبي، يمكن أن يكون تناوله يوميًا بمثابة مشكلة كبيرة.
وفقًا لما جاء في صحيفة “هيلث لاين”، يرجع السبب الرئيسي في تأثير الفول على مرضى القولون إلى محتواه من الألياف القابلة للتخمر (FODMAPs). الفول غني بالكربوهيدرات قصيرة السلسلة التي لا يتم امتصاصها بشكل كامل في الأمعاء الدقيقة. عندما تصل هذه الكربوهيدرات إلى الأمعاء الغليظة، تقوم البكتيريا بتخميرها، مما ينتج عنه كميات كبيرة من الغازات، مثل الهيدروجين والميثان.
هذه الغازات هي التي تسبب الانتفاخ، والمغص، والشعور بعدم الراحة، وهي من الأعراض الشائعة للقولون العصبي.
إلى جانب ذلك، يحتوي الفول على بروتين وألياف غير قابلة للذوبان (خاصة في القشور)، والتي قد تمثل عبئًا على الجهاز الهضمي الحساس لمرضى القولون. هضم هذه المركبات بكميات كبيرة يزيد من الشعور بالثقل وعدم الراحة.
لماذا قد يكون تناول الفول يوميًا مشكلة؟
تفاقم الأعراض بشكل مستمر
تناول الفول بانتظام قد يجعل المريض يعاني من الأعراض بشكل شبه يومي، بدلاً من فترات الهدوء.
صعوبة تحديد المحفزات
إذا كان الفول جزءًا ثابتًا من النظام الغذائي، يصبح من الصعب تحديد ما إذا كانت هناك أطعمة أخرى تساهم في المشكلة.
انخفاض جودة الحياة
المعاناة المستمرة من أعراض القولون العصبي تؤثر سلبًا على جودة الحياة اليومية والنفسية.
هل يعني هذا أن الفول محظور تمامًا؟
ليس بالضرورة حظرًا مطلقًا، لكن الأمر يتطلب حذرًا شديدًا. قد يتحمل بعض المرضى كميات صغيرة جدًا من الفول، خاصة إذا كان مقشرًا ومطبوخًا جيدًا.
يمكن أن يساعد نقع الفول لفترة طويلة، وتغيير ماء النقع عدة مرات، وإزالة القشور، في تقليل محتوى المركبات المسببة للغازات، أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان الفول يناسبك هي تجربة كمية صغيرة جدًا ومراقبة رد فعل جسمك، مع تتبع الأعراض بحذر.
اقرأ أيضا:
كيف تساعد القهوة على جذب المال وطرد الطاقة السلبية؟
20 صورة تكشف.. أغرب 6 عملات على مر التاريخ
مخيفة ومفترسة.. 10 صور لـ أغرب 7 حيوانات في العالم
نسخة منها.. 20 صورة أثارت الجدل لشبيهة جورجينا العربية
سعرها 4900 جنيه.. أغلى علبة حلوى مولد في الأسواق وهذه مكوناتها