أمنيات ومحاولة بائسة لاستنساخ نموذج “حفتر وحميدتي” في سوريا.. وهذه المرّة تحت اسم “أنس الشيخ” أو “أبو زهير الشامي” !!

مخطط إماراتي خبيـ.ـث وترويج ممنهج من آلة الدعاية الإماراتية لـ “جيش موازٍ جديد” مزعوم في سوريا.. فما حقيقة الأمر؟ وكيف ردّت دمشق؟

والأهم.. هل تتحوّل الساحة… pic.twitter.com/x7u0roNui1

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 20, 2025

أثار تقرير نشره موقع “إرم نيوز” الإماراتي جدلًا واسعًا بعد حديثه عن تشكيل ما وصفه بـ”جيش رديف” جديد في سوريا، بقيادة شخصية تدعى أنس الشيخ، المعروف بلقب “أبو زهير الشامي”. ووفق التقرير، فإن هذا الجيش سيكون “شبه فيدرالي”، متعدّد المكونات، ويهدف إلى منع تقسيم البلاد و”مراقبة السلطة الانتقالية”، زاعمًا أنه يحظى بدعم دولي وخاصة من واشنطن.

وبحسب تصريحات أنس الشيخ للموقع، فإن التشكيل العسكري الجديد لن يتبع للسلطة الانتقالية بل سيكون “فوق دستوري”، ومهمته داخلية بحتة، دون التدخل في القرارات السياسية طالما التزمت السلطة بمهامها.

في المقابل، نفت دمشق بشكل قاطع هذه المزاعم، ووصفتها بـ”فقاعة إعلامية”، معتبرة أنها جزء من حملة دعائية تقودها أبوظبي لتسويق دورها في الملف السوري. وأكد مصدر رسمي أن جميع الفصائل المسلحة باتت منضوية تحت وزارة الدفاع، ولا وجود لأي مشاريع غربية أو إقليمية لدعم جيش بديل.

الخطوة الإماراتية، وفق مراقبين، تعيد إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة في ليبيا والسودان، حيث دعمت أبوظبي جيوشًا موازية لتعزيز نفوذها الإقليمي، وسط مخاوف من محاولات استنساخ هذه النماذج في الساحة السورية المضطربة.

شاركها.