أعلنت قوات الدعم السريع في بيان رسمي أنها نفذت عملية عسكرية وصفتها بـ”البطولية”، أسفرت عن القضاء الكامل على ما يُعرف بـ”لواء النخبة”، أحد أبرز التشكيلات المسلحة التابعة للحركة الإسلامية، والذي يضم عناصر من ميليشيات “كتائب البراء” و”البرق الخاطف” وتنظيمات أخرى متهمة بالتطرف.
وأوضح البيان أن العملية، التي جرت أمس الأربعاء، أسفرت عن مقتل المئات من عناصر اللواء، بينهم قيادات بارزة تُعد من أخطر رموز التنظيمات الداعشية في البلاد. واعتبرت قوات الدعم السريع أن هذا الإنجاز يمثل ضربة قاصمة لما وصفته بـ”المشروع التخريبي” الذي تتبناه الحركة الإسلامية داخل المؤسسة العسكرية.
كما اتهم البيان القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالضلوع في دعم هذه التنظيمات، مشيرًا إلى أنه “القائد الفعلي للحركة الإسلامية” داخل الجيش، رغم تصريحاته المتكررة حول محاربة الإسلاميين.
وأكدت قوات الدعم السريع استمرارها في ما وصفته بـ”المعركة الحاسمة لتطهير البلاد من فلول الإرهاب والتطرف”، مشيرة إلى أن بعض التنظيمات المسلحة تلجأ إلى تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، حسب ما ورد في البيان.
وختمت القوات بيانها بالتأكيد على أن “فجر الدولة الجديدة قد اقترب”، مشددة على أن السودان يتجه نحو بناء دولة تقوم على أسس الحرية والعدالة والمساواة، بعيدًا عن الاستبداد والإرهاب.
المصدر: صحيفة الراكوبة