إنجاز زراعي غير مسبوق… بعد سنوات من التجارب المتواصلة والجهود

الإنتاج سيستمر… مع طرح يومي في السوق ونقاط بيع مباشرة للمواطنين والمقيمين

خطط لزيادة الإنتاح من 300 الى 500 صندوق اعتباراً من أكتوبر المقبل

بيع شتلات شجر الموز لتمكين محبي الزراعة من زراعته في المنازل

من الحلم إلى الواقع… هكذا يمكن وصف قصة المزارع عيد ساري العازمي، الذي كانت «الراي» قد زارته العام الماضي في مزرعته بالوفرة، ورأت كيف ينمو حلمه بهدوء وثقة.

اليوم، تحقق الحلم بالفعل، مع دخول أول دفعة من «الموز الكويتي الفاخر» إلى الأسواق وبيوت السكان، معلنة انطلاقة الإنتاج التجاري الأول لهذا النوع من الفاكهة في الكويت.




رئيس اتحاد شركات النظافة صقر الرشود

فقد شهد سوق فرضة الصليبية، أمس الأربعاء، دخول أول دفعة من الموز الكويتي، في باكورة الإنتاج التجاري للمزارع عيد ساري العازمي، الذي أعرب عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز الزراعي غير المسبوق، بعد سنوات من التجارب المتواصلة والجهود.

وأكد العازمي لـ«الراي»، أن الإنتاج سيكون مستمراً ووفيراً خلال المرحلة المقبلة، مع طرح يومي في السوق، مشيراً إلى أنه يعمل حالياً على تحديد أماكن بيع مباشرة للمواطنين والمقيمين، من دون الحاجة إلى التوجه إلى «شبرة الخضار».

وكشف عن خطط لزيادة الانتاح من 300 إلى 500 صندوق اعتباراً من أكتوبر المقبل، في خطوة تهدف إلى خدمة الأهالي وتوفير منتج محلي طازج وبأسعار مناسبة.

وشدد العازمى على أهمية منح المنتج المحلي الريادة في الجمعيات التعاونية، عبر تخصيص رف خاص، أو السماح بالشراء المباشر من المزارعين، مبيناً أن من شأن ذلك تحقيق الفائدة للجميع عبر توفير مواد غذائية طازجة وبأسعار مناسبة.

وكشف العازمي عن مشروعه الجديد المتمثل في بيع شتلات شجر الموز لتمكين مُحبّي الزراعة من زراعته في المنازل، موضحاً أن موسم الموز يبدأ من أكتوبر حتى مايو من كل عام، وأن الشجرة تبدأ بالإثمار بعد نحو ثلاثة أشهر من زراعتها.

يذكر أن هذا الإنجاز يأتي بعد أن كانت «الراي» قد انفردت في العام الماضي، بتسليط الضوء على تجربة العازمي في زراعة الموز بالكويت، والتي اعتُبرت حينها خطوة رائدة في مجال الزراعة المحلية ومقدمة لنجاح تجاري تحقق اليوم.

المصدر: الراي

شاركها.