أمد/ باريس: أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددًا يوم الأربعاء، أن “الهجوم العسكري الذي تعده” إسرائيل، مع استدعاء ستين ألف عنصر احتياط للسيطرة على مدينة غزة، “لن يؤدي سوى إلى كارثة فعلية للشعبين” الفلسطيني والإسرائيلي.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة “إكس” أن هذه العملية “ستجرّ المنطقة إلى حرب دائمة”، مشيرًا إلى مباحثات هاتفية أجراها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني.
لن يفضي الهجوم العسكري الذي تُعِدّ له إسرائيل في قطاع غزة إلا إلى كارثة حقيقية لكلا الشعبين وسيجرّ المنطقة إلى حرب دائمة.
ونرى أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب يتمثل فيما يلي:
تحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزّة.
الإفراج عن جميع الرهائن
. إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزّة بكثافة.
نزع سلاح حركة حماس وتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزّة.
وتطلب منا تحقيق ذلك مع مصر والأردن وجميع شركائنا الإقليميين والدوليين القيام بما يلي:
نشر بعثة دولية من أجل إرساء الاستقرار في قطاع غزة.
العمل على بلورة حلّ سياسي يلبي تطلعات الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حدٍ سواء.
وستتشارك فرنسا مع المملكة العربية السعودية في رئاسة المؤتمر الدولي بشأن تنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في أيلول/سبتمبر في نيويورك، سعيًا إلى إحراز تقدمٍ في هذا الصدد. ويمثّل حل الدولتين السبيل الوحيد الموثوق من أجل أُسر الرهائن ومن أجل الإسرائيليين والفلسطينيين. لا للحرب. نعم للسلام والأمن للجميع.
أجريت محادثةً مع ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين ومع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وإنّنا نتشارك القناعة ذاتها المتمثلة فيما يلي:
لن يفضي الهجوم العسكري الذي تُعِدّ له إسرائيل في قطاع غزة إلا إلى كارثة حقيقية لكلا الشعبين وسيجرّ المنطقة إلى حرب دائمة.
ونرى أن السبيل…
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 20, 2025
ويوم الثلاثاء، أصدرت الرئاسة الفرنسية بيانًا استنكرت فيه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ربط بين رغبة إيمانويل ماكرون في الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتأجيج معاداة السامية، ووصفته بأنه “دنيء” و”مبني على مغالطات”.
وتعهد ماكرون في البيان الرئاسي أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي “لن تمر دون رد”.