أمد/ دبلن: تعهدت الكاتبة الأيرلندية سالي روني التبرع بعوائد مسلسلين اقتبستهما هيئة “بي بي سي” من كتابين لها لمنظمة “فلسطين أكشن”، التي حُظرت في المملكة المتحدة بعد تصنيفها “منظمة إرهابية”.

وأعلنت الكاتبة، التي نالت روايتها الثانية “أناس عاديون” (نورمل بيبول 2018) ونسختها التلفزيونية عبر  “بي بي سي” عام 2020 إشادة دولية، قرارها في صحيفة “آيريش تايمز”.

 وقالت روني إنها اختارت الصحيفة الصادرة في دبلن بدلًا من صحيفة بريطانية لأن ذلك “غير قانوني الآن”؛ بعد حظر “فلسطين أكشن” في أوائل يوليو/تموز.

وكتبت روني أن “هيئة الإذاعة الحكومية في المملكة المتحدة تدفع لي بانتظام عائدًا عن أعمالي. أود أن أوضح أنني أنوي استخدام هذه العوائد، بالإضافة إلى شهرتي بشكل أوسع، لمواصلة دعم “فلسطين أكشن” والعمل المباشر ضد الإبادة الجماعية بكل الطرق الممكنة”.

منذ حظر المجموعة، أوقف أكثر من 700 شخص، معظمهم خلال تظاهرات مؤيدة لها.

وقالت روني: “أرى لزامًا عليّ أن أوضح مرة أخرى أنني، مثل مئات المتظاهرين الذين أوقفوا نهاية الأسبوع الماضي، مؤيدة لفلسطين أكشن. إذا كان هذا يجعلني (مؤيدة للإرهاب) بموجب القانون البريطاني، فليكن”.

ودخل الحظر الحكومي على “فلسطين أكشن” حيز التنفيذ في 5 يوليو/تموز، بعد أيام من إعلانها مسؤوليتها عن اقتحام قاعدة جوية في جنوب إنجلترا، وإلقاء الدهان على طائرتين، ما تسبب بأضرار تُقدّر بحوالي 7 ملايين جنيه إسترليني (9,3 مليون دولار).

وقالت المنظمة إن تحرك نشطائها جاء ردًا على الدعم العسكري غير المباشر الذي تقدمه لندن لإسرائيل في حربها على غزة.

وأصبح الانضمام إلى “فلسطين أكشن”، أو الإعلان عن تأييدها، جريمة جنائية يُعاقب عليها بالسجن مدة تصل إلى 14 عامًا في بريطانيا.

وألقت الشرطة القبض على أكثر من 500 شخص في احتجاج بساحة البرلمان بلندن في 9 أغسطس/آب؛ لرفعهم لافتات تدعم المجموعة.

شاركها.