تم نسخ الرابط
أثار مقطع فيديو صادم موجة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عامل مصري في مزرعة ليبية وقد أُطلق عليه أسد، وسط ضحكات صاحب المزرعة الذي طلب من الأسد “إعطاء قبلة” للعامل، رغم توسلات الأخير بكلمة “كفى” وهو تحت أنياب الحيوان المفترس.
الحادثة، التي لم يُحدد موقعها بدقة داخل ليبيا، اعتُبرت إهانة صريحة لكرامة الإنسان، ولا يمكن تصنيفها كمزاح، كما أكد ناشطون دعوا إلى تحقيق فوري ومحاسبة المسؤول.
الناشطة الليبية أميرة الغاوي شددت على أن الحادثة تعكس خللاً أخلاقيًا في التعامل مع العمالة الأجنبية، مشيرة إلى تعرضهم للاستغلال والإهانة بشكل متكرر.
ويحذر خبراء من تفشي ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا، رغم وجود قرارات حكومية تمنع ذلك، إذ لا تزال الأسود والنمور تُستخدم كوسائل استعراض، ما يشكل خطرًا على السلامة العامة.