كشف مصدر عن ما أسماه سياسية (خيار وفقوس للعاملين) باستمرار صرف بدل المخاطر لأشخاص متواجدين في مدينتي، شندي وبورتسودان وبعضهم لم تطأ أقدامه أرض المصفاة أيام الحرب من الذين لديهم علاقات بالجهات النافذة و “الكيزان”..

التغيير: بورتسودان

طالب عدد من العاملين بمصفاة الخرطوم للنفط بالجيلي الإدارة بمنحهم حقوقهم كاملة عبارة عن بدل مخاطر (بيرداي) خلال فترة الحرب إبان تواجد قوات الدعم السريع في المصفاة.

وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على بعد 70 كيلومتراً شمالي العاصمة، وأُسّست في عام 1997، وبدأ تشغيلها في عام 2000 بالشراكة بين وزارة الطاقة السودانية والشركة الوطنية للنفط الصينية قبل أن تؤول إلى الوزارة لاحقا، وبلغت كلفة إنشائها أكثر من مليار دولار، وتنتج (100) الف برميل يوميا.

وقال مصدر لـ«التغيير» أن قراراً صدر مع بداية الحرب في العام 2023 يمنح العاملين في المصفاة بدلات مخاطر، وبالفعل تم منح بعضهم مرتب شهرين في العام 2023، إلا أن الصرف توقف في العام 2024.

وأشار المصدر إلى أن صرف المرتبات أيام سيطرة الدعم السريع على المصفاة كان مرتبطاً بالوُجود في المصفاة، ولا زال العاملون في المصفاة في انتظار متأخراتهم بدل مخاطر لمدة عامين.

وسيطرت قوات الدعم السريع، على مصفاة الجيلي بعد أيام من اندلاع الحرب مع الجيش، في أبريل، 2023. واستعاد الجيش السوداني السيطرة عليها في يناير الماضي 2025.

مصفاة الخرطوم للنفط

مُحاباة

وكشف المصدر عن ما أسماه سياسية (خيار وفقوس للعاملين) باستمرار صرف بدل المخاطر لأشخاص متواجدين في مدينتي، شندي وبورتسودان وبعضهم لم تطأ أقدامه أرض المصفاة أيام الحرب من الذين لديهم علاقات بالجهات النافذة “والكيزان”.

في حين تم حرمان العاملين الذين ضحوا بأنفسهم، وخاطرا بالعمل في المصفاة أيام احتلالها من قبل الدعم السريع، ومنهم من “استشهد”، ومنهم من أصيب، بحسب المصدر، الذي أكد أن الإدارة حالياً غيرت نظام العمل (التبادلي) وأصبح الدخول للمصفاة حكراً لفئة معينة تستمتع بالحوافز.

وأضاف: “عندما طالب العاملون بحقوقهم تجاهلتهم الإدارة تماماً لذلك نناشد الوزير الجديد المعتصم إبراهيم بمنح العاملين حقوقهم.”

وكانت وزارة الطاقة والنفط السودانية أكدت أن حجم خسائر المصفاة من الحرب تجاوزت المليار دولار، مع فقدان 300 ألف برميل من النفط، وفقدان الخام النفطي والمنتجات البترولية المحفوظة في المستودعات الاستراتيجية من إنتاج مصفاة الخرطوم.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.