
“توباك” أوضح أن عملية الإفراج جاءت عقب تسليمه إلى بعثة الأمم المتحدة التي تولت لاحقًا إجلاءه إلى دولة أخرى حفاظًا على سلامته الشخصية..
التغيير: الخرطوم
أفاد الناشط السوداني محمد آدم أرباب، المعروف بلقب “توباك” بأنه تم إطلاق سراحه في العاصمة الليبية طرابلس بعد أن تعرض للاختطاف والاحتجاز داخل مباني السفارة السودانية هناك.
وأوضح أن عملية الإفراج جاءت عقب تسليمه إلى بعثة الأمم المتحدة التي تولت لاحقًا إجلاءه إلى دولة أخرى حفاظًا على سلامته الشخصية.
وفي بيان أصدره الأحد، عقب الإفراج عنه، عبّر توباك عن امتنانه العميق لكل من تابع قضيته وساهم في الضغط من أجل إطلاق سراحه، موجّهًا شكره بشكل خاص إلى المواطنين السودانيين الذين أدانوا عبر وسائل الإعلام ما وصفه بالجريمة التي ارتكبها طاقم السفارة السودانية في طرابلس، إضافة إلى الجهات التي شاركت في حملات التضامن وتواصلت مع المؤسسات الدولية المعنية.
وأكد أن هذا التضامن الشعبي والدولي كان له دور حاسم في التخفيف من الانتهاكات التي تعرض لها خلال فترة احتجازه.
وأشار توباك إلى أن موظفين في السفارة السودانية عرضوا عليه إطلاق سراحه مقابل المشاركة في حملات دعائية تستهدف تعبئة الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي لحثهم على العودة إلى السودان والانخراط في القتال، وهو ما رفضه بشكل قاطع. ونتيجة لهذا الرفض، تعرض بحسب إفادته للتعذيب ومحاولات لترحيله قسرًا إلى السودان.
وأوضح أن الإفراج عنه تم بعد تدخل مباشر من السلطات الليبية، التي قامت بتسليمه إلى بعثة الأمم المتحدة.
وأضاف أن عملية الإجلاء إلى دولة ثانية تمت قبل عدة أيام، إلا أن حالته الصحية لم تكن تسمح له بالتواصل أو الرد على ما وصفها بالشائعات التي نشرتها السلطات السودانية عبر وسائلها الإعلامية خلال فترة غيابه.
المصدر: صحيفة التغيير