#القطن_المصري الذي طالما ارتبط بالدلتا والتربة الطينية، أصبح قادرا على النمو والإنتاج في الرمال! وبجودة تضاهي أفضل ما أنتجته #مصر في عز مجدها الزراعي

“القطن طويل التيلة” الذي كان يضع مصر في الريادة عالميا تم تدمير زراعته في عهد #مبارك بمؤامرات أمريكية وإسرائيلية.. فهل يعود… pic.twitter.com/L4m8dk775x

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 16, 2025

بعد سنوات من الغياب، يعود القطن المصري الطويل التيلة، المعروف بـ”القطن رقم واحد”، من جديد عبر أراضي سيناء ذات الطبيعة الرملية، والتي لم تكن تقليديًا مناسبة لزراعته.

بفضل تقنيات زراعية حديثة وتراكيب وراثية جديدة، أثبتت تجربة الزراعة في جنوب سيناء نجاحًا باهرًا، حيث تم تحقيق إنتاج عالي الجودة في زمن قياسي لا يتجاوز 127 يومًا من الزراعة.

يأتي هذا الإنجاز في وقت كان فيه القطن المصري قد تعرض للتدمير المنهجي خلال عهد مبارك، نتيجة ضغوط ومؤامرات أمريكية وإسرائيلية، أدت إلى تراجع صادراته من مئات الملايين إلى مستويات منخفضة.

تشير التجربة الحالية إلى أن إعادة إحياء القطن المصري في سيناء قد تكون بوابة لمستقبل زراعي واقتصادي واعد، يعيد لمصر مكانتها الريادية في صناعة الغزل والنسيج ويعيد للذهب الأبيض مكانته في الأسواق العالمية.

شاركها.