🔴2030 تتعثّر .. رؤية الأمير تتبخّر.. حين تحجب الحقيقة خلف ضباب المصالح، يصبح الخداع فنّا، ويغدو الصمت تواطؤاً… أما نحن، فنكتشف أن ما نراه ليس إلا قشرة براقة تخفي تحتها الجرح العميق! #السعودية pic.twitter.com/sIvU1sWuVe

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 15, 2025

في خطوة غير متوقعة، تلقّت مشاريع رؤية 2030 السعودية ضربة قاسية بقيمة 8 مليارات دولار، ما أثار تساؤلات جدية حول مستقبل الحلم الاقتصادي الكبير. كشف التقرير السنوي لصندوق الاستثمارات العامة، عملاق الثروة السيادية، عن شطب مليارات من الأصول وتراجع تقييمات مشاريع كبرى، أبرزها مشروع نيوم الذي طالما اعتُبر “معجزة القرن” على ساحل البحر الأحمر.

ورغم الطموحات الضخمة، تكشفت تجاوزات في التكاليف، وتأخيرات مستمرة وضغوط سوقية تعصف بالمشروع. مع تحول أولويات المملكة نحو تجهيز البنية التحتية لاستضافة كأس العالم 2034، بدا أن بعض الأحلام العملاقة تواجه اختبارًا حقيقيًا في مواجهة الواقع المالي.

يرى خبراء الاقتصاد أن إعادة التقييم خطوة ضرورية للحفاظ على الموارد في ظل ضعف عائدات النفط وارتفاع تكاليف التنفيذ، لكن السؤال يبقى: هل تستطيع المملكة الحفاظ على زخم رؤيتها الطموحة أم أن الواقع المالي سيعيد رسم حدود الحلم؟

شاركها.