منذ فترة اختفى الناشط والمـ.قـ..اتل المصري #أحمد_المنصور @ahmed7almansor الذي أربك نظام #السيسي.. اختفى داخل #سوريا التي شارك في تحريرها مع #الشرع ورجاله، وسط أنباء عن اعتقاله هناك دون اعتراف رسمي أو تأكيد

دعوات للتضامن والإفراج عن المنصور، ومطالبات من حقوقيين ونشطاء للكشف عن… pic.twitter.com/XhMzLPAkSy

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 14, 2025

لا يزال الغموض يلف مصير الناشط والمقاتل المصري أحمد المنصور، الذي اختفى قبل فترة داخل الأراضي السورية، بعد أن كان أحد المشاركين في العمليات العسكرية إلى جانب قوات أحمد الشرع، عقب سقوط نظام بشار الأسد.

المنصور، المعروف بمواقفه المناهضة للنظام المصري، ظهر في مقاطع مصوّرة بعد الثورة السورية متحديًا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ما جعله هدفًا لحملات تشويه وتحريض من الإعلام الموالي للنظام المصري.

مصادر على منصات التواصل تحدثت عن أن اللواء عبدالقادر الطحّان يقف خلف اعتقال المنصور، لكن حتى الآن لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من الجهات السورية، كما لم يُعرف ما إذا كان المنصور قد سُلّم إلى مصر أو ما يزال قيد الاحتجاز داخل سوريا.

اللافت أن حسابه على منصة “إكس” عاد للنشاط مؤخرًا، لكن تغريداته تُدار من قبل مقربين منه، ما زاد من غموض مصيره وأثار تساؤلات واسعة:
أين أحمد المنصور؟ ما هي التهمة التي أوقف بسببها؟ ولماذا تصمت إدارة الشرع حتى الآن؟

وسط هذه الضبابية، يواصل حقوقيون ونشطاء المطالبة بالكشف عن مصيره، في وقت تتعرض فيه الإدارة السورية الجديدة لانتقادات متزايدة على خلفية ما يعتبره البعض “تواطؤًا” أو “صمتًا مريبًا” حيال القضية.

شاركها.