أحد معسكرات تدريب الشباب المستنفرين


المستنفرون أشاروا  إلى أن جهات باتت تتعامل مع عناصر النظام السابق على حساب المستنفرين الحقيقيين، ما أدى إلى إقصاء المقاتلين المدربين وتهميش دورهم، مؤكدين رفضهم التام لما أسموه “المقاومة الشعبية الكيزانية” في ولاية كسلا.

كسلا: التغيير

اتهم مستنفرو محلية تلكوك بولاية كسلا، شرقي السودان، عناصر وواجهات مرتبطة بالنظام البائد بالسيطرة على عمل المقاومة الشعبية في الولاية، محذرين من أن ذلك جعل بيئة العمل “طاردة” للمقاومين الحقيقيين.

وقال المستنفرون في بيان، إنهم التزموا الصمت خلال الفترة الماضية لإعطاء قيادة المقاومة الشعبية فرصة لاختيار كوادرها من المقاتلين الذين لبوا نداء القائد العام، وانخرطوا في معسكرات التدريب عبر القوات المسلحة، واستوفوا متطلبات الانضمام وشاركوا في المهام التأمينية على الثغور.

وأضاف البيان أن التحقيقات والمتابعات التي أجروها أظهرت بما لا يدع مجالًا للشك أن المقاومة الشعبية في كسلا تُدار حاليًا عبر بقايا النظام البائد وأعضاء في المؤتمر الوطني المحلول، إضافة إلى جهات اتخذت موقف الحياد خلال “معركة الكرامة”، في وقت كان فيه الشعب يقاتل إلى جانب الجيش.

وأشار المستنفرون إلى أن هذه الجهات باتت تتعامل مع عناصر النظام السابق على حساب المستنفرين الحقيقيين، ما أدى إلى إقصاء المقاتلين المدربين وتهميش دورهم، مؤكدين رفضهم التام لما أسموه “المقاومة الشعبية الكيزانية” في ولاية كسلا، وعدم التعامل معها حتى يتم “غربلتها وإبعاد بقايا النظام البائد”.

وطالب البيان رئيس المقاومة الشعبية في السودان بالتدخل الفوري والحاسم لمعالجة ما وصفوه بالسيطرة الكاملة لفلول النظام السابق على ملف المقاومة الشعبية في كسلا، قبل أن يتفاقم الوضع. كما شدد المستنفرون على استمرارهم في الدفاع عن الوطن حتى “تثبيت أركان السودان ودحر العدوان”.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.