أدان المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، تمهيدًا لإقامة ما يُسمى بـ “إسرائيل الكبرى”.
واعتبر بركات أن هذه التصريحات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي الجماعي، ومخالفة صريحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار بركات إلى أن هذه التصريحات تنم عن نوايا توسعية وعدوانية، وتحمل في طياتها استباحة واضحة لسيادة الدول العربية، وتعمل على تقويض الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أنه لا يمكن القبول بها أو التسامح معها بأي شكل من الأشكال.
وأكد بركات في بيانه أن تصريحات نتنياهو تمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، وتشكل تهديدًا للأمن القومي العربي الجماعي، مشددًا على أن المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن الدولي، مطالب بالاضطلاع بمسئوليته واتخاذ موقف حازم لمواجهة هذه التصريحات المتطرفة، والعمل على منع أي محاولة لتغيير الوضع القائم بالقوة، بما يهدد الاستقرار في المنطقة.
كما دعا بركات المجتمع الدولي إلى التعامل بحزم مع ما وصفه بـ “التصريحات المزعزعة للاستقرار”، التي تزيد من حدة الكراهية والرفض الإقليمي لدولة الاحتلال، وتؤكد ضرورة وجود موقف دولي موحد يحمي الحقوق المشروعة للدول العربية والفلسطينية.
وأشاد بركات بالموقف المصري الواضح والحاسم تجاه هذه التصريحات، مؤكدًا أن مصر لا تزال الداعم الرئيسي للسلام في الشرق الأوسط، موضحًا أن القاهرة تؤكد باستمرار أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا عبر العودة إلى المفاوضات السياسية، وإنهاء الحرب على قطاع غزة، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وجعل القدس الشرقية عاصمة لها، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حل الدولتين.
وأشار بركات إلى أن مصر تمثل نموذجًا للوساطة النزيهة والفعالة في دعم جهود السلام، وأن أي محاولات للتوسع الإقليمي بالقوة لن تجلب سوى مزيد من التوترات والصراعات التي تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وشدد رئيس حزب أبناء مصر على أهمية سرعة تدخل المجتمع الدولي لحماية السيادة العربية، والعمل على منع أي خطوات أحادية الجانب قد تؤدي إلى تفاقم النزاعات، وتكرار سيناريوهات التصعيد في غزة والمناطق المحيطة، مبينًا أن العالم مطالب بدعم جهود مصر في تحقيق التهدئة وإعادة المسار السياسي للسلام، بما يضمن حقوق الفلسطينيين ويعيد الأمن والاستقرار للمنطقة.
واختتم بركات بيانه بالتأكيد على أن التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال تُعد تذكيرًا قويًا بأن الأمن والسلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحققا إلا عبر التفاوض الجاد، والالتزام بالقانون الدولي، وحماية الحقوق المشروعة للشعوب العربية والفلسطينية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.