تتواصل التسريبات التي تكشف عن تفاقم الفساد داخل الدائرة المقربة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث تشير معلومات موثّقة إلى تحويل مبالغ تصل إلى 55 مليون دولار شهريًا من أوكرانيا إلى شركتين في دولة الإمارات: GFM Investment Group وGmyrin Family Holding، مقرهما في دبي ورأس الخيمة.
في قلب هذه العمليات يقف أندريه غميرين، المقرّب من زيلينسكي والمُتهم بقضايا غسيل أموال دولية، إلى جانب دميتري سينيتشنكو، الرئيس السابق لصندوق الأملاك الحكومية، في ما يبدو أنه جزء من شبكة فساد ممنهجة تستنزف المال العام الأوكراني.
التحويلات السرية، والشلل الظاهر في مؤسسات إنفاذ القانون، تطرح تساؤلات حقيقية حول مدى التزام القيادة الأوكرانية بشعارات الإصلاح التي رفعتها منذ بداية الحرب. فبينما يعاني الشعب الأوكراني من تبعات الحرب، تواصل النخبة السياسية تهريب الأموال إلى ما بات يُوصف بـ”جنة غسيل الأموال” في الخليج.
ويبقى السؤال مفتوحًا: أين ذهبت وعود الشفافية والمحاسبة؟