في الساعات المبكرة من صباح اليوم 13 أغسطس أثير جدلًا حول مزاعم تولي حماس تأمين شاحنات المساعدات من معبر زيكيم، ولم تقم أي من القنوات العبرية الرسمية مثل القناة العبرية 13 أو أي من الصحف الإسرائيلية بنشر هذا الخبر. 

إذ أثار منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، نُسب لصفحة عبرية باسم “أور فيالكوف”، جدلًا واسعًا بعدما زعم أن حركة حماس ستتولى بدءًا من اليوم تأمين الشاحنات القادمة من معبر زيكيم، وستمنع نهبها بالقوة، بما في ذلك تصفية كل من يحاول الاستيلاء عليها، بهدف ضمان وصول المساعدات إلى المخازن بدلًا من تسربها إلى الأسواق.

وبحسب المنشور، فإن عمليات النهب كانت تتم في منطقة زيكيم على يد بائعي الأسواق، “بموافقة الجيش الإسرائيلي” – على حد وصفه – وأن هذا الوضع سيتغير مع انتشار حراس أمن تابعين لحماس على الطريق المؤدي للشاحنات.

لكن حتى اللحظة، لا توجد تقارير إعلامية أو بيانات رسمية موثوقة تؤكد هذا الإجراء تحديدًا من جانب حماس. وتشير مصادر ميدانية وتقارير حديثة إلى أن تأمين قوافل المساعدات في غزة يتم بمشاركة أطراف متعددة، منها مجموعات قبلية تُعرف بـ”القوات الشعبية”، إضافة إلى لجان أهلية، وفي بعض الحالات بوجود تنسيق مع منظمات إنسانية دولية.

وتشهد عمليات إدخال المساعدات إلى غزة حالة من الفوضى منذ أشهر، حيث وثقت عدة وسائل إعلام حوادث نهب في مناطق مختلفة، كان أبرزها قرب معبر كرم سلام، ما دفع بعض الفصائل المحلية إلى فرض إجراءات أمنية مشددة، وصلت أحيانًا إلى إعدام متهمين بالنهب كإجراء رادع.

ويظل من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان ما ورد في المنشور يمثل قرارًا رسميًا من قيادة حماس، أم أنه مجرد ادعاء لم يتم التحقق منه بعد.

للانضمام إلى قناة التليجرام لمساعدات قطاع غزة (من هنا)
للانضمام إلى قناة الواتساب لمساعدات قطاع غزة (من هنا)
 للتسجيل في جميع المساعدات النقدية والعينية وكفالة الأيتام في قطاع غزة 2025 (من هنا)

شاركها.