د.الفاتح خضر رحمة
لا زالت الفاشر صامدة تقدم الدروس والعبر وتنتهج مسار التضحية ولازال الاوباش ومرتزقة الجوار يقذفون الأبرياء بلا وزع ضمير ولا حس انتماء ولا تحرك آلة الموت والحصار المهلك احد فالضمير العالمي لا ينتهج الا سياسة غض الطرف وصك الاذن كان اهل الفاشر من خارج كوكب البشر ولا ينتمون إلى سحنة الإنسانية ولا عجب فكل ما هناك أن مأساة اهل الفاشر توضح بلا شك إلى غياب الخلقة والأخلاق في اوباش الصحراء وشيعتهم ففيهم شهوة الموت والقتل والتنكيل تغلب على كل حس وإحساس وعرف ودين فمن يبيع نفسه إلى نزوات ابليس ويتبع غي الضلال وينتهج شرعة الشيطان فلا تظن به خيرا ولا تنتظر منه رحمة ولن يكون له في خلق العرف دلو ،ستظل الفاشر صامدة واهلها على مر الصبر منتصبون يقاتلون برص فخر ونوط عز يستبسلون دفاعا عن مهد السلطان وتاريخ أهلها المشرف ويكتبون التاريخ بخيوط من الذهب على صفحات المجد.ولازال الصمت يلف بعض من مجرمي الأحزاب وعيونهم تعصبها تفافة العار فلا تبصر ما يجري ولا تقراء ما يكتب ولا تسمع بما يرؤى من حكايات ماساؤية ومناظر الجوع البشعة فيحركها صوت حق وتنتفض من سبات الكهوف فتصدح أمام جور ال دقلوا وشيعتهم واوباشهم وحلفائهم من شلة يخسي ولكن كيف يتحرك ضمير من باع شرف الوطن وارتدى حلة العمالة وتماهى مع العدوء وارتزق من معاناة شعبه وأصبح مجرد بيدق في معبد الدولار والدرهم ويدافع عن من يغذي استعار النار وينفخ بخبثه في لهبها ليحرق من لم يجد ملاذات للهروب وسكة للمخارجة أو طريق النجاة فتمسك بأرضه وعرضه قابضا على جمر البقاء.واليوم تنجلى المعركة رقم 227ولم يفلح مرتزقة ليبيا واشتات أفارقة القمل وبعض من أشتات عربان اللقيط من تجاوز خط الهزيمة فكان النصر مع الصبر لاهل الفاشر و استبسال للقوات المسلحة وقوات المشتركة ومستنفري اهل الفاشر رجال ونساء ليصفعوا وجه اللئام ويذيقهم من كأس الخذلان والقتل كاس زووم انجلت المعركة وفاز اهل الفاشر وانهزم مخطط الاغبياء والصور لا زالت توضح كل يوم حجم المؤامرة من مرتزقة كولمبيون عابرون للقارات ومن كل دول الجوار ولا زالت معركة الحق في مجد النصر تمضي بثبات تزيغ الأعداء وبال الهزيمة وتفضح كيف أن أبناء الوطن يلتحفون بعار العمالة والجبن والصمت البغيض.وخزة :عندما تكون الغنيمة السلطة ستجد الف فم ينهش ليغنم وعندما يكون الوطن في مأزق ستجد الف من يبرر المهرب.
المصدر: صحيفة الراكوبة