أمد/ واشنطن: قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء، إنها خلصت إلى أن جامعة “جورج واشنطن” انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي في ما يتعلق بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس من اليهود والأمريكيين الإسرائيليين والإسرائيليين، مشيرة إلى أنها ستسعى إلى اتخاذ “إجراءات تصحيحية على الفور”.

وذكرت وزارة العدل الأمريكية في بيان أن جامعة “جورج واشنطن” تعاملت “بلا مبالاة متعمدة تجاه البيئة التعليمية المعادية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس من اليهود والأمريكيين الإسرائيليين والإسرائيليين” خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أبريل نيسان ومايو أيار 2024، وفق وكالة “رويترز”.

وفي رسالة إلى رئيسة الجامعة إلين جرانبرج، اليوم الثلاثاء، قالت هارميت ديلون مساعدة وزيرة العدل، إن الوزارة خلصت إلى أن أعضاء من مجتمع الجامعة شاركوا في “احتجاجات معادية للسامية ومُخلّة بالنظام”، والتي شملت إقامة مخيم في ساحة الجامعة. 

وأضافت ديلون أن هذه الجهود كانت تهدف إلى “تخويف وترهيب ومنع” الطلبة اليهود والإسرائيليين والأمريكيين الإسرائيليين من دخول الجامعة.

وأضافت ديلون في الرسالة: “ترى الوزارة أنه على الرغم من الإخطار الفعلي بوجود انتهاكات في حرمها، تجاهلت جامعة جورج واشنطن عمداً الشكاوى التي تلقتها وسوء السلوك الذي حدث والأضرار التي وقعت”.

وأشارت ديلون في الرسالة إلى أن وزارة العدل تعتزم المضي قدماً في إجراءات التنفيذ، لكنها تمنح الجامعة فرصة لحل المسألة من خلال اتفاق تسوية طوعي. وأمام الجامعة مهلة حتى 22 أغسطس/ آب لإبداء ما إذا كانت “مهتمة بمثل هذا الحوار” وفق تعبيرها.

وصارت جامعة “جورج واشنطن” أحدث جامعة تستهدفها إدارة ترامب، التي هددت بقطع التمويل الاتحادي عن جامعات بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بسبب حرب إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على غزة.

ويقول محتجون، بمن فيهم منتسبون إلى بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترامب تساوي خطأ بين انتقادهم للهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية، وبالمثل بين مناصرة الحقوق الفلسطينية ودعم التطرف.

شاركها.