
أعتبر رئيس حزب التجمع الاتحادي بابكر فيصل، القيادي بتحالف صمود، أن اعتقال قائد كتائب البراء بم مالك “المصباح أبو زيد طلحة” وما صاحبه من حملة إعلامية وتهديد مباشر للحكومة المصرية، يكشف الحقيقة الإرهابية للحركة التي قال إنها لا تتغيير.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح فيصل في منشور أن صمت هذه الجماعة في بداية الحرب كان بدافع “الاستضعاف”، أما الآن فقد ارتفعت أصواتهم بالتهديد والوعيد بعد أن وصلوا لمرحلة “التمكين” بالاستيلاء على السلطة وأدوات القوة في مناطق سيطرة الجيش.
وقال فيصل “إن من يظن وجود تيار معتدل داخل هذه الحركة يمكن أن يشارك في العملية السياسية، لا يعرف طبيعة هذا التنظيم الإجرامي الذي يتبادل أعضاؤه الأدوار ويتفقون في الهدف النهائي”.
وحذر فيصل من أن تهديدات هذه الجماعة لن تقتصر على القاهرة، بل ستستهدف أي دولة تسعى لوقف الحرب، بما في ذلك المملكة العربية السعودية صاحبة “منبر جدة”. وقال “إن التاريخ القريب يذكرنا بموقفهم الأصيل من المملكة وقيادتها”.
واختتم بابكر فيصل تصريحاته بالقول إنه مع مرور كل يوم في هذه الحرب تتضح نوايا ما وصفها بالحركة الشيطانية التي لا تزال عضويتها تردد “فلترق كل الدماء”، مؤكداً أنه لا خلاص للبلاد إلا بالتخلص من هذا التنظيم الإرهابي المجرم.
و كان قد أطلقت السلطات المصرية اليوم الأحد، قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبو زيد طلحة، بعد أن قبع خلف القضبان في المعتقل نحو أسبوع، وتم اعتقاله بعد أيام قليلة من وطء قدميه أرض مصر، حيث لجأت أسرته هربًا من جحيم حرب أبريل 2023 التي مزقت السودان، مخلفة وراءها ملايين من النازحين واللاجئين في مشهد إنساني مأساوي.
المصدر: صحيفة التغيير