أمد/ عواصم: قالت بريطانيا وكندا وأستراليا وحلفاء أوروبيون يوم، الثلاثاء، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى “مستويات لا يمكن تصورها”، داعية إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وقّع البيان وزراء خارجية أستراليا وبلجيكا وكندا وقبرص والدانمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا واليونان وأيسلندا وأيرلندا واليابان وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا.

كما وقّعت على البيان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وعضوان آخران في المفوضية الأوروبية. فيما لم توقع عليه بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا والمجر.

وذكر وزراء خارجية الدول في بيان مشترك نشرته بريطانيا “تتكشف المجاعة أمام أعيننا. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الجوع”.

وأضاف البيان “ندعو حكومة إسرائيل إلى السماح بدخول جميع شحنات المساعدات الدولية للمنظمات غير الحكومية، وعدم عرقلة عمل الجهات الفاعلة الأساسية في قطاع المساعدات”.

وبدت دول التكتل بشكل خاص منقسمة حول الموقف الذي يجب اتخاذه تجاه إسرائيل منذ بدء حربها المدمرة على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وتؤكد العديد من الدول، من بينها ألمانيا، حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بحسب القانون الدولي، بينما تدين دول أخرى، مثل إسبانيا، “الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين في غزة.

لكن برلين سجلت تغييرا كبيرا في موقفها الجمعة بإعلانها تعليق صادرات الأسلحة التي يمكن لإسرائيل استخدامها في حربها.

وحتى داخل المفوضية الأوروبية نفسها بدأت المواقف تتغير أيضا. ففي مقابلة مع منصة “بوليتيكو” هذا الأسبوع، قالت نائبة رئيسة المفوضية تيريزا ريبيرا، إن الوضع في غزة “يشبه إلى حد كبير… الإبادة الجماعية”.

شاركها.