شن ألفارو موراتا، قائد منتخب إسبانيا، هجوماً شديداً على إدارة نادي غلطة سراي التركي بعد مغادرته الفريق.
إنهاء الإعارة
أعلن نادي غلطة سراي، يوم الاثنين، عن إنهاء إعارة موراتا التي كانت من ميلان الإيطالي. وكشف النادي التركي أن ميلان سيسدد مبلغ 5 ملايين يورو لإنهاء الإعارة، وأن موراتا سيتنازل عن 651 ألف يورو من راتبه.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت تقترب فيه صفقة انتقال موراتا إلى نادي كومو الإيطالي، الذي يقوده اللاعب سيسك فابريغاس.
تصريحات موراتا بعد الرحيل
عبر حسابه على إنستغرام، وجّه موراتا الشكر لجماهير غلطة سراي، لكنه لم يتردد في توجيه انتقادات حادة إلى إدارة النادي. حيث قال: “لا أستطيع أن أقول الشيء نفسه عن تجربتي هنا. كان هناك أوقات لم نلتزم فيها بوعودنا ولم نحترم قيمنا الأساسية.”
وأضاف: “حتى النهاية، لم أتلق مستحقاتي بشكل كامل، مما اضطرني للتنازل عن جزء من راتبي وحقوقي التعاقدية الأخرى التي اكتسبتها بجهودي.”
وتابع موراتا: “في حياتي وعالمي المهني، هناك مبادئ لا ينبغي انتهاكها، مثل احترام حقوق الجميع. إن عدم الاعتراف بما اكتسبته أو تعويضي عنه أمر غير مقبول ويتعارض مع قيم العدالة والاحترافية التي أؤمن بها.”
وأكد: “أعلم أن مثل هذه القضايا لا تُناقش علنًا، لكن أعتقد أنه من الضروري تقديم تفسير واقعي للجماهير عن ما حدث.”
موسم صعب
كان الموسم الماضي مُحبِطًا للنجم الإسباني، حيث سجل 5 أهداف فقط خلال 16 مباراة في الدوري الإيطالي في النصف الأول من الموسم مع ميلان، بينما أضاف 6 أهداف في 12 مباراة بالدوري التركي.
اعترف موراتا، قبل عدة أشهر، بأنه واجه صعوبة في قبول الانتقادات الحادة وصافرات الاستهجان التي تعرض لها خلال بعض مباريات منتخب إسبانيا، وكشف أنه تفكر في عدم تمثيل “لا روخا” مرة أخرى.
على مدار مسيرته الطويلة، لعب موراتا لأندية بارزة مثل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في إسبانيا، ويوفنتوس وميلان في إيطاليا، وتشيلسي في إنجلترا، وأخيرًا غلطة سراي التركي.