في حلقة وُصفت بأنها تاريخية، ظهر الإعلامي المصري باسم يوسف على بودكاست “Nelk Boys” الأميركي، ليفنّد رواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويدحض مزاعمه التي طرحها خلال ظهوره في الحلقة السابقة من البرنامج ذاته.
نتنياهو، الذي حاول تبرئة الاحتلال الإسرائيلي وتزييف الحقائق حول ما يحدث في غزة، واجه موجة غضب واسعة بعد بث الحلقة، ما أدى إلى تراجع عدد متابعي القناة واتهامات بتواطؤ “Nelk Boys” مع آلة الدعاية الإسرائيلية.
ردّ القناة جاء سريعًا، فاستضافت باسم يوسف في حلقة مباشرة بدون مونتاج — في سابقة هي الأولى بتاريخ البودكاست — ليقدم خطابًا صريحًا ومباشرًا للجمهور الأميركي. خلال الحلقة، كشف يوسف عن دور اللوبي الصهيوني داخل البيت الأبيض، وانتقد الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن واشنطن تشارك في العدوان بأموال دافعي الضرائب.
كما دحض باسم تهمة “الإرهاب” عن الفلسطينيين، مشددًا على أن إسرائيل هي من بدأت الإرهاب في الشرق الأوسط. الحلقة أثارت تفاعلًا هائلًا، وتجاوزت مليوني مشاهدة خلال 72 ساعة فقط، وسط إشادات بجرأة الطرح وقوة الحجة.
باسم يوسف لم يكتفِ بالدفاع، بل قدّم محاكمة علنية للرواية الإسرائيلية، من داخل المنصة ذاتها التي استخدمها نتنياهو — مخاطبًا الجمهور بلغتهم، ولكن بصوت عربي.