دونالد ترامب

-أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، عن عزمه السيطرة على شرطة العاصمة واشنطن وتفعيل الحرس الوطني في المدينة، وسط تزايد معدلات الجريمة وتدهور المظهر العام للعاصمة التي أصبحت هدفا لتصريحاته وتصرفاته.

وكان ترامب قد أمر في نهاية الأسبوع الماضي بنشر قوات إنفاذ القانون الفيدرالية خلال الليل لمنع الجرائم العنيفة في أجزاء من المدينة، وفي صباح الاثنين ألقى بيانا حول خططه لتحسين السلامة العامة والتعامل مع مشكلة التشرد في واشنطن.

ويعقد ترامب مؤتمرًا صحفيا في البيت الأبيض لعرض هذه الخطط، فيما تركز الإدارة هذا الأسبوع أيضا على التحضيرات للقمة المرتقبة يوم الجمعة في ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يأمل الجانبان في تحقيق تقدم في مفاوضات السلام ومناقشة المسائل الإقليمية، رغم رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التنازل عن أراضي بلاده لروسيا.

ومن جانبه، دعت المدعية العامة في واشنطن جينين بيرّو إلى تعديل القوانين المحلية لفرض عقوبات أشد على المراهقين الذين يرتكبون جرائم، مشيرة إلى انتشار الجرائم العنيفة بين مجموعات الشباب.

وقالت بيرّو: “لا أريد أن أعيد الحديث عن القضايا، لكنني أرى الكثير من الجرائم العنيفة التي يرتكبها شباب يظنون أنهم يستطيعون التجمع في عصابات وضرب أي شخص”.

وأضافت: “الرئيس سيبذل كل ما يلزم لضمان أن يفهم هؤلاء المجرمون الجريئون أننا نراقبهم وسنغير القانون لملاحقتهم”.

وأعرب ترامب عن إحراجه لتحدثه عن الجريمة في العاصمة قائلا: “من المحرج بالنسبة لي أن أكون هنا وأتحدث عن مدى خطورة الوضع وعدم نظافة هذه العاصمة التي كانت جميلة في السابق”.

ومن المقرر أن يلتقي ترامب بالرئيس الروسي بوتين يوم الجمعة في ألاسكا لمناقشة ملفات مهمة.