أمد/ باريس: أدان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بشدة، خطة الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى التحضير لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وشدد، على أن توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية بغزة والمواصي سيشكل كارثة وسيوقع مزيدا من الضحايا المدنيين.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، أن الحل الوحيد وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن الرهائن وحماية المدنيين وتدفق كبير للمساعدات.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى تشكيل بعثة أممية “لإرساء الاستقرار” لحماية المدنيين في غزة ونزع سلاح حماس، مع تنامي الغضب الدولي إزاء مخطط إسرائيل للسيطرة العسكرية على مدينة غزة.
وقال ماكرون، في بيان، إن إعلان إسرائيل توسيع نطاق الصراع يمثل “كارثة غير مسبوقة واندفاعا متهورا نحو حرب دائمة”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “سيظل الرهائن الإسرائيليون وسكان غزة أول ضحايا هذه الاستراتيجية”.
وتتوافق دعوة الرئيس الفرنسي مع وثيقة وقعتها 17 دولة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في يوليو، والتي دعت إلى تشكيل مثل هذه البعثة إذا طلبت السلطة الفلسطينية ذلك.
ستحمي القوة المؤقتة التي أبدت بعض الدول الموقعة استعدادها لتوفير قوات لها، السكان المدنيين، وتراقب أي اتفاق سلام مستقبلي، وتشرف على نقل المسؤوليات الأمنية إلى السلطة الفلسطينية في غزة.