أمد/ تل أبب: قرت قيادة الهستدروت (اتحاد نقابات العمال) الإسرائيلي يوم الاثنين، عدم الانضمام إلى إضراب شامل للاقتصاد يوم الأحد المقبل، لكنها ستسمح للعمال بالمشاركة في فعاليات الاحتجاج ضد توسيع القتال في قطاع غزة. حسب “هآرتس” العبرية.
وذكرت الصحيفة، أن÷ خلال اجتماع لرئيس الهستدروت، أرنون بردافيد، مع عائلات الرهائن ومسؤولين في القطاع التجاري، عبّر عن خشيته من أن يؤدي إضراب شامل إلى تحويل النقاش العام حول قضية الرهائن إلى مسار سياسي. وقال: “لو كنت أعلم أن الإضراب سيؤدي إلى وقف الحرب وإعادة الرهائن، لكنت مضيت فيه بكل قوة،. رغم أن قلبي يتفجر من الغضب، إلا أن الأمر بلا جدوى”.
وتعهّد رئيس الهستدروت في الاجتماع بدعوة الإدارات ولجان العمال إلى السماح لكل عامل يرغب بالمشاركة في فعاليات الاحتجاج والمهرجان التضامني بالتصرف وفق ما يمليه عليه ضميره، من دون المساس بحقوقه العمالية، كما التزم بردافيد ومسؤولو القطاع التجاري بالمساعدة في تخصيص موارد لاستمرار نشاط “غرفة عمليات العائلات”، ووضع مدير عام دائرة تنظيم العمال تحت تصرف الغرفة والعائلات.
وفي ختام الاجتماع، دعت عيناف تسنجوكر الجمهور إلى إضراب شامل يوم الأحد قائلة: “من الآن فصاعدًا، الأمر بأيدينا نحن، الشعب. نحن فقط من سنعيد متان وجميع الرهائن الـ49 في صفقة شاملة وقابلة للتنفيذ، نحن فقط من سينهي هذه الحرب الملعونة. يوم الأحد نبدأ بشلّ الدولة، لا يمكن بغير ذلك. علينا إيقاف جنون هذه الحكومة”.
كما أصدرت “غرفة عمليات العائلات” بيانًا بعد الاجتماع جاء فيه: “50 رهينة يذبلون في أنفاق الموت التابعة لحماس منذ 675 يومًا. كنا نأمل أن يستمع الطرف الآخر، لكن صرخة 80% من الجمهور في إسرائيل، الذي يريد استعادة الجميع في صفقة واحدة وإنهاء الحرب، تقع على آذان صمّاء”.
وأضاف البيان: “مئات آلاف الشركات، وشركات الهايتك، والمنظمات، والمواطنين، قد انضموا بالفعل إلى الإضراب”