03:38 م


الإثنين 11 أغسطس 2025

المنوفية أحمد الباهي:

أناب اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اليوم الإثنين، اللواء عبدالله الديب، سكرتير عام المحافظة، لحضور فعاليات إطلاق مبادرة “أمل جديد” لتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي للثروة الداجنة، بمركز تنمية الأسرة والطفولة بقرية سبك الأحد بمركز أشمون، بالشراكة مع دولة الصين ومؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسات “حياة كريمة”، “مصر الخير”، و”أبو العينين الخيرية”.

تأتي المبادرة في إطار خطط الدولة للتنمية الشاملة وتكاتف مؤسسات المجتمع المدني لتحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

شارك في الفعاليات السفير لياو ليتشيانج، سفير جمهورية الصين الشعبية بمصر، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائبة وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والدكتورة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين الخيرية، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة حياة كريمة، إلى جانب قيادات محلية ومسؤولي التضامن الاجتماعي.

وتهدف المرحلة الأولى من المبادرة إلى تمكين 100 أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا، عبر دعمهم بـ 10 آلاف كتكوت، بالإضافة إلى كافة المستلزمات الفنية والتدريب العملي اللازم لتربية الدواجن، بما يعزز تمكينهم اقتصاديًا ويحسّن مستوى معيشتهم، تحقيقًا للاكتفاء الذاتي الغذائي وتعزيز فرص العمل في المجتمعات المحلية.

أعرب السفير الصيني عن سعادته بالمشاركة في إطلاق المبادرة، مشيرًا إلى عمق العلاقات المصرية الصينية، وموجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحافظ المنوفية، وكافة مؤسسات التحالف الوطني ووزارة التضامن الاجتماعي، على جهودهم في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم حرص التحالف الوطني على إحداث تأثير إيجابي ومستدام للأسر الأولى بالرعاية، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، مشيدة بما تشهده محافظة المنوفية من جهود تنموية على أرض الواقع.

ونقل اللواء عبدالله الديب تحيات محافظ المنوفية وشكره للسفير الصيني وقيادات التحالف الوطني، مؤكدًا أن العمل الأهلي يعد ركيزة أساسية من ركائز البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، وأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتمكين الاقتصادي من خلال المبادرات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تحول الأسر الأولى بالرعاية إلى كيانات منتجة تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.

شاركها.