أمد/ رام الله: رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بإعلان رئيس وزراء استراليا عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول سبتمبر المقبل، واعتبرها خطوة تاريخية تعكس التزامها بمبادئ العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

كما ثمن فتوح ما أعلنته نيوزيلندا من دراسة جادة لاتخاذ خطوة مماثلة قبيل انعقاد الجمعية العامة، معتبراً أن هذا التوجه الدولي المتنامي نحو الاعتراف بدولة فلسطين يبرهن على عزلة منظومة الاحتلال المتطرف ويكشف بوضوح الوجه الحقيقي لآخر احتلال استعماري ما زال قائماً.

وأشار إلى أن سياسات التطرف والعدوان التي يمارسها الاحتلال ومحاولاته تقويض الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني لم تؤد إلا لمزيد من الانكشاف أمام العالم وتعزيز القناعة الدولية بضرورة إنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا فتوح الإدارة الأميركية إلى عدم السير عكس تيار الإرادة الدولية المتصاعد، وإلى الانضمام لركب الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويعزز فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى الضغط لإيقاف العدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا في غزة وإلى توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتصحيح مسار العدالة التاريخية

الحارجية الفلسطينية

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بإعلان رئيس وزراء استراليا انتوني البانيز، ووزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز، عزم بلادهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبرتا ذلك انسجاما مع القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة وسعيا لتحقيق السلام وفقا لحل الدولتين.

وشكرت “الخارجية” استراليا على هذا الموقف التاريخي الشجاع، مؤكدة حرص دولة فلسطين على بناء اقوى العلاقات الثنائية مع استراليا في المجالات كافة.

وطالبت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين المبادرة لهذا الاعتراف، حماية لحل الدولتين وتعزيزا لفرصة تحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية واعلان نيويورك.

شاركها.