حسن عباس النور

لا يجوز لي أن أحدد لغيري كيف يتصرف بماله و كيف يساهم في عمل الخير لعون الأهل ولكن من أجل تنمية مستدامة أي مستمره لا عون وقتي لحالة طارئه تحل مشكلة عابرة و لضمان الاستمرار بحيث يوفر المشروع من دخله ما يؤمن الاستدامة.
عليه اقترح مشروع اراه مهم لتوفير ما يحتاجه الأهل لصحة الاطفال و النساء الكبار أصحاب الأمراض المزمنة و غيرهم المشروع المقترح هو تأسيس و تجهيز عيادة طبية مقرها احد المنازل الخاصة بـ مغترب لا يوجد احد يشغله حالا او غير ذلك على ان يتم توفير طاقم أطباء من أبناء العيلفون او غيرهم و تحفيز العاملين و العاملات برواتب مجزيه و العمل على توفير كافة الأدوية الاساسية و الاجهزة و المستلزمات الضرورية و المعينات و المواد المستهلكة المطلوبة لعمل العيادة لتأمين سير العمل بسهل ويسر.
يمكن الاستعانة بالمنظمات الطوعية و الاطباء السودانيين في الخليج و امريكا و بريطانيا و غيرها .
بحيث يكون الكشف و العلاج مقابل مبلغ معقول حسب ظروف الناس الحالية تساهم العيادة في توفير العلاج والرعاية الطبية المطلوبة وهو حاجة أساسية لصحة الأهل مع تفشي الأمراض والوبائيات وأمراض الخريف المتوقعة مع وعدم توفر وسائل التنقل وبعد المسافة اضافة الى التكلفة و المشقة لتلقي العلاج في جهات أخرى .
المبلغ الناتج عن الكشف يتيح استمرارية هذه الخدمة و يساهم في سد الاحتياجات العاجلة.
وعلى سبيل المثال أتذكر عيادة خاصة لكن كان لها دور هام في توفير الخدمات رعاية مميزة بمبلغ كشف زهيد هي عيادة الدكتور الفونس عبدو في شارع الحريه و هو مشهور يعرفونه في الخرطوم و ضواحيها .
ارجو ان يجد هذا المقترح الاهتمام من قبل الأهل في العيلفون و يمكن ان يكون نموذج يحتذى في كل حالة مشابهة.

هل يمكن أن نفكر خارج الصندوق ؟

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.