أمد/ غزة: استُشهد، مساء يوم السبت، 5 مواطنين وأصيب آخرون من طالبي المساعدات في قطاع غزة.
وأفاد مجمع ناصر الطبي، بوصول 5 شهداء على الأقل وعدد من المصابين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات الأميركية شمال رفح جنوب قطاع غزة.
كمال أصيب عدد من المواطنين في قصف طائرة مسيرة للاحتلال على خيمة نازحين في منطقة بئر 19 غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكان قد استُشهد صباح اليوم، 6 مواطنين بينهم طفل، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وارتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,743، والإصابات إلى 12,590.
استُشهد 3 مواطنين مساء يوم السبت، بعد استهداف ٣ن طيران الاحتلال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في القطاع، باستشهاد 3 مواطنين بينهم امرأة وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، بعد قصف مسيرة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة بئر 19 بالمواصي غرب مدينة خان يونس.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية 3 مبانٍ سكنية تعود لعائلات رجب وحنونة وأبو عاصي في منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، يوم السبت، وفاة 11 مواطنا، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت المصادر الطبية، بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 212 شهيدًا، من بينهم 98 طفلًا.
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 آذار/ مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.