بدأ العد التنازلي لحفل الكرة الذهبية مع إعلان قائمة اللاعبين الثلاثين المرشحين للجائزة. ومع ذلك، تتركز التوقعات بشكل رئيسي على لاعبين اثنين يبرزان، وهما لامين يامال وعثمان ديمبيلي.
الإعلام الإسباني ودعم يامال
في الوقت الذي تحافظ فيه مجلة “فرانس فوتبول” على حيادها كمنظمة للجائزة، أظهرت وسائل الإعلام الفرنسية أن عثمان ديمبيلي يواجه ضغطًا إعلاميًا إسبانيًا كبيرًا يحاول التأكيد على أحقية لامين يامال في الفوز بالكرة الذهبية.
وذكرت قناة Foot Mercato أن نجم برشلونة حظي بدعم إسباني واسع يحاول التأثير على المصوتين، بالتأكيد على أن موهبته تفوق تلك الموجودة لدى منافسه الفرنسي.
تحليل من صحيفة SPORT
أشارت صحيفة SPORT الكتالونية إلى أن “يامال هو اللاعب الأبرز في عالم كرة القدم ونجم المستقبل، حتى قبل بلوغه سن الرشد قبل شهر”.
وأضافت: “لذلك، ولأن يامال يتمتع بموهبة وطموحات غير عادية، فإنه يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية القادمة”.
كما أظهرت الصحيفة أن خيبة أمل ديمبيلي في نهائي كأس العالم للأندية وخسارته في مواجهة يامال بدوري الأمم الأوروبية تعتبر من العوامل المساهمة في تعزيز حظوظ اللاعب الإسباني الشاب.
إنجازات ديمبيلي وأرقامه
تؤكد وسائل الإعلام الفرنسية على تفوق ديمبيلي بالأرقام، حيث سجل 35 هدفًا وقدم 15 تمريرة حاسمة في 53 مباراة. بينما يعتبر الجانب الكتالوني أن يامال يمثل موهبة فريدة تجعل من متابعة مبارياته تجربة تستحق “ثمن التذكرة”.
كما أكدت “Sport” أن الدوري الإسباني يتمتع بجاذبية أكبر من الدوري الفرنسي، مما يسهل على يامال جذب انتباه الصحفيين المشاركين في التصويت (100 صحفي).
منافسة مشوقة في الأفق
على الرغم من تفوق ديمبيلي في الأرقام والإنجازات الجماعية، فإن الظروف الحالية وما سبق قد تجعل السباق نحو الفوز بالجائزة مفتوحًا. مما يثير توقعات كبيرة للحدث المرتقب يوم 22 سبتمبر، عندما سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية خلال حفل كبير في باريس.