في زمن أصبحت فيه السياسة عرضًا مفتوحًا للمصالح والهدايا لم يعد النفوذ يُكتسب بالتحالفات فقط… بل أحيانًا يُهدى
من الذهب إلى الطائرات..يتقاطر قادة دول ورؤساء شركات على البيت الأبيض ويحملون معهم أكثر من المجاملة…يحملون مفاتيح الدخول إلى عقل دونالد ترامب pic.twitter.com/3ZXFWIPUqD

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 8, 2025

في كواليس البيت الأبيض، لم تعد السياسة تُدار فقط عبر التحالفات أو اللقاءات الرسمية، بل أصبح الودّ الرئاسي نفسه مادة للتفاوض… بل وللهدايا.

من قرص ذهبي فاخر قدمه تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة “آبل”، إلى طائرة بوينغ 747 فاخرة أهدتها قطر، تتقاطر الشخصيات المؤثرة وقادة الدول إلى واشنطن محمّلين بما هو أكثر من المجاملات.

الهدف؟ كسب ودّ الرئيس دونالد ترامب، الذي أصبح تأثيره الاقتصادي والسياسي محفّزًا لتقديم كل ما هو لامع أو ثمين. قادة من بريطانيا وكمبوديا، مرورًا برئيس الفيفا جياني إنفانتينو الذي قدّم كأسًا ذهبية وضعت على مكتب ترامب لأسابيع، جميعهم سعوا للوصول إلى قلب أقوى رجل في العالم… بأي ثمن.

في المقابل، كان العقاب حاضرًا أيضًا، كما في حالة سويسرا، التي واجهت رسومًا تجارية مشددة بعد أن “لم ترغب رئيستها في الإصغاء”، بحسب تعبير ترامب.

السياسة لم تعد فقط فن الممكن، بل صارت أيضًا سوقًا مفتوحة… حيث تُقاس المصلحة أحيانًا بعيار الذهب.

شاركها.