قضت لجنة النزاعات التابعة للجنة المسابقات داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بفسخ عقد اللاعب منير الهباش مع نادي الوداد الرياضي من طرف واحد، عقب شكوى رسمية تقدم بها اللاعب بسبب تأخر مستحقاته المالية لدى إدارة النادي.
ويأتي هذا القرار ليزيد من حجم الضغوط على نادي الوداد، ويؤكد استمرار حالة التوتر داخل أروقة “القلعة الحمراء”، في ظل تزايد المؤشرات على تفاقم الأزمات المالية والإدارية التي يعيشها الفريق مؤخرًا، خاصة مع توالي رحيل اللاعبين وتباطؤ عملية حسم التعاقدات الجديدة.
نزيف متواصل في صفوف الفريق
ويُعد منير الهباش خامس لاعب يغادر الفريق بشكل رسمي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعد انتقال فهد موفي إلى الدوري الروسي، وانتهاء إعارة المهدي موباريك العائد إلى العين الإماراتي، بالإضافة إلى فسخ عقدي نبيل مرموق وزكرياء ناسيك بالتراضي.
ووفق مصادر من داخل النادي، تواجه إدارة الوداد تحديات كبيرة في التوصل إلى اتفاقات نهائية مع مجموعة من اللاعبين الذين باتوا خارج حسابات المدرب محمد أمين بنهاشم، ومن أبرزهم: حمزة الساخي، إسماعيل المترجي، إسماعيل بنقطيب، جمال حركاس، عبد المنعم بوطويل وأيمن الديراني.
ضغوط متزايدة على آيت منا
وتعكس هذه التطورات حجم التحديات التي يواجهها رئيس النادي هشام آيت منا، في وقت يتطلع فيه أنصار الفريق إلى موسم مختلف يعيد للوداد هيبته بعد سلسلة من الإخفاقات، على الصعيدين المحلي والقاري.
وبات الرئيس مطالبًا بإيجاد حلول عاجلة للأزمة المالية الخانقة، وتسريع وتيرة تسوية الملفات العالقة، بهدف ضمان الاستقرار داخل المجموعة قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، الذي ينتظره الجمهور الودادي كموسم لـ”تصحيح المسار”.
المصدر: العمق المغربي