قررت الدائرة 3 بمجلس الدولة برئاسة المستشار فتحي السيد هلال، تحديد جلسة 8 سبتمبر المقبل، لنظر أولى جلسات دعوى مرتضى منصور، بمطالبة الجهة الإدارية بحظر وإلغاء تطبيق تيك توك، والتطبيقات المشابهة له مثل تانجو وسوجو من مصر، والذي حمل رقم 80853 لسنة 79 ق.

قرار عاجل بشأن دعوى مرتضى منصور لحظر التيك توك في مصر 

وقال مرتضى منصور في دعواه : ” كنت أول من حذر منذ سنوات من خطورة تطبيق التيك توك على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، خوفا على قيم المجتمع المصري والأديان السماوية التي أنزلت على الرسل وفي مقدمتها الدين الإسلامي الحنيف، بعد أن تحول هذا التطبيق المشبوه المسمى بالتيك توك إلى أفعال مخلة.

وأضاف: وإذا كانت ممارسة الآداب في إحدى الشقق المغلقة يعاقب عليها القانون المصري بالسجن فما بالنا بممارسة الآداب والتشجيع عليها أمام الملايين من أفراد المجتمع، بالإضافة إلى أن هذا التطبيق المذكور امتلأ بالفحش والألفاظ والحركات البذيئة التي تفسد أبناءنا وبناتنا، ناهيك عن تصفية الحسابات بين الأشخاص التي تتم من خلاله أضف إلى ذلك انتشار الرقصات الخليعة والإيحاءات الجنسية الوضيعة من خلال هذا التطبيق.

وأوضح: لقد تحول كل من يستخدم هذا التطبيق المشبوه الى مليونيرات يمتلكون أفخم السيارات والفيلات من أموال غير معلوم مصدرها تصلهم من الخارج دون إذن من السلطات وقد ألغت العديد من الدول في العالم هذا التطبيق المشبوه حفاظا على مجتمعاتهم من الانحراف والانهيار الأخلاقي.

وأكد أن مصر هي بلد الأزهر الشريف الذي كلم الله سبحانه وتعالى على أرضها سيدنا موسى عليه السلام .. مصر التي أوصى بها الله وكرمها بذكرها في القرآن الكريم ..مصر التي من أبنائها أول نبي وزير وهو سيدنا يوسف عليه السلام .. مصر التي شرفنا النبي رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وتزوج إحدى نسائها ..مصر التي أنجبت هاجر زوجة سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء .. مصر التي لجأ إليها سيدنا عيسى عليه السلام وأمه مريم، هربًا من عذاب الرومان .. ممصر التي هي مأوى آمن لأهل البيت، عاشوا ودفنوا في أرضها الطاهرة، فهل نترك بعض الفاسقين المجرمين الفاسدين المنحرفين من رواد هذا التطبيق المشبوه يشوهونها ويسيئون إليها؟ و إذا كان الهدف من هذا الإنذار هو غلق هذا التطبيق من أجل حماية المجتمع وقيمه ليس فقط هذا الهدف الوحيد، بل الهدف الأسمى هو خشية الله من هذا الانحراف وممارسة الرذيلة علنا دون أي قيود وسوف نقف جميعا أمام الخالق العظيم وسيكون الحساب قاسي.. لماذا صمتم جميعا أمام الفحشاء والمنكر الذي يمارس علنا أمام أعينكم وكيف تركتوه ولم تقاوموه؟.

واختتم دعواه قائلا أتوجه إلى المنذر إليهم بهذا الإنذار وسلمتهم صورة منه للعلم بما جاء به وبما ورد في مضمونه ونفاذ مفعوله في مواجهتهم قانونا وأنذرتهم بضرورة صدور قرارًا بإلغاء وحظر هذا التطبيق المشبوه الموجود على شبكة الإنترنت والمسمى التيك توك، وفي حالة امتناعكم يعد ذلك قرارًا إداريًا سلبيًا يستوجب معه الطعن أمام محكمة القضاء الإداري للمطالبة بوقف تنفيذه استعجالا وإلغاؤه موضوعا. مع حفظ كافة الحقوق والإجراءات القانونية الأخرى للمنذر.

شاركها.