أمد/ برلين: قال أكثر من 100 أكاديمي إسرائيلي في رسالة، إن رفض ألمانيا الضغط على إسرائيل قد يؤدي إلى فظائع جديدة في غزة. وفقا لرويترز.
وقال الأكاديميون في رسالة الموجهة إلى النائبين الكبيرين في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، رولف موتزينيتش وأديس أحمدوفيتشيوم الثلاثاء: “إذا واصلت ألمانيا ترددها فإن ذلك يهدد بإتاحة المجال لارتكاب فظائع جديدة ويقوض الدروس المستفادة من تاريخها”.
ودعا النائبان، اللذان يشارك حزبيهما في الائتلاف الحاكم، ألمانيا في 22 يوليو (تموز) إلى الانضمام إلى تحالف دولي يدفع لإنهاء فوري للحرب في غزة، وفرض عقوبات على إسرائيل، وتعليق تسليم الأسلحة.
وزادت الحكومة الألمانية، التي تضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ، وكذلك الحزب الديمقراطي الاجتماعي، انتقاداتها لإسرائيل بسبب الكارثة الإنسانية في غزة، التي يقطنها مليونا نسمة، لكنها لم تعلن بعد أي تغيير في سياستها.
وتنفي إسرائيل سياسة التجويع في غزة، وتقول إن الأزمة يمكن أن تنتهي باستسلام حركة حماس، المسؤولة عن العملية التي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنها تسببت في 1200 قتبل في إسرائيل، واقتياد 251 رهينة إلى غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ويقول منتقدون إن رد ألمانيا على الحرب كان حذرا أكثر من اللازم، بسبب الشعور الدائم بالذنب بعد المحرقة النازية، ما أضعف قدرة الغرب الجماعية على الضغط على إسرائيل.
وقال أحمدوفيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية: “إذا كان أكثر من 100 أكاديمي إسرائيلي يطالبون بتغيير فوري للمسار.فقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات واضحة”.