أعلنت شركة “ستيدرايت للمعادن الحرجة” الكندية (Steadright Critical Minerals Inc.) عن انطلاق محادثات أولية مع عدد من الشركات المهتمة بعقود شراء مستقبلية من مشروع “تايتن بيتش” لاستخراج التيتانيوم في المغرب، وذلك تزامنا مع قرب صدور التقييم الاقتصادي التمهيدي (PEA) للمشروع.
وقالت الشركة في بلاغ رسمي، الثلاثاء، إن من بين الأطراف المهتمة بهذا المشروع الواعد “مجموعة سوكوميس” المغربية، المتخصصة في تسويق المعادن، والتي يعود تأسيسها إلى عام 1958، ما يعكس اهتماما محليا قويا بالاستثمار في سلاسل التوريد المرتبطة بالمعادن الإستراتيجية.
ويعد هذا التفاعل الإيجابي من المستثمرين والمؤسسات الصناعية دفعة قوية للمشروع الذي تسعى فيه “ستيدرايت” إلى تملك حصة تصل إلى 80% من الامتياز المعدني “TitanBeach 1″، بموجب اتفاق مبدئي (LOI) يتطلب التوقيع النهائي عليه قبل 30 شتنبر 2025.
وفي هذا السياق، صرح مات لويس، المدير التنفيذي لشركة ستيدرايت، قائلا: “مع وتيرة تقدم مشروع تايتن بيتش، من المنطقي أن نستفيد من اهتمام المشترين المحتملين، ما من شأنه أن ييسر لنا الحصول على تمويل ويقلل من المخاطر.”
جدير بالذكر أن أكسيد التيتانيوم (TiO₂) يصنف ضمن المعادن الحرجة والإستراتيجية في كل من الولايات المتحدة، كندا، أوروبا، والعديد من الدول حول العالم، في ظل محدودية عدد الموردين العالميين وقدرة الإنتاج، مما يعزز من الطلب عليه.
وتشرف شركة ABG Exploration Inc الكندية على إعداد التقييم الاقتصادي التمهيدي للمشروع، ومن المرتقب أن ينشر التقرير النهائي في منتصف شتنبر 2025، ليحدد الجدوى الأولية لمشروع الاستغلال المنجمي في المغرب.
المصدر: العمق المغربي