اقتباس
وفي رسالة، قال السفير عدوي: “شكرا مصر.. لقد قدمتِ لأخوتك من السودان ما لم يقدمه أحد غيرك، ولن يقدمه أحد غيرك، العلاقة بين مصر والسودان علاقة أزلية متجذرة في التاريخ، ومستمرة نحو مستقبل مشترك يليق بالشعبين الشقيقين .
نهاية اقتباس
سيدي الفريق والسفير الهمام ما تمارسه هو خيانة لنفسك شرفك العسكري احفادك اهلك، . لأنه سيظهر من سيعيرهم بعد زمن طويل بسب ما كتبت وعملته من خيانة لوطنك الذي هو ،،السودان ،، اذا نسيت أو تناسيت .
اين شرفك العسكري ونتاج الكلية الحربية مصنع الرجال كما كنتم تقولون باستمرار . والآن انتم خصيان القوات المسلحة وبعضكم من شاكلة حسن الترابي وحاج نور .هل انت من الرجال يا سعادة الفريق ؟؟ لماذا نسيت الوطن الذي اطعمك كساك علمك وجعل منك مهندسا ثم فريقا يتمتع بالمنصب المرتب الشحمان المخصصات الخدم والحشم .اليست مهنتك هي الحرب الدفاع عن الوطن الارض والبشر ؟؟ اين كنتم عندما اقتحمت جيوش التتار من الشمال واجتاحت حلايب وشلاتين بعد أن قتلت ضابط الشرطة الصغير محمود سكرتير حكومة الذي رفض وجنوده الانسحاب كما طلب منه رئيسه الجبان .رده كان …. سعادتك انا معارض ……. واستشهد . اين كنتم يا حملة الصفيح الملون على اكتافكم والحرير المزركش على صدوركم ؟؟
الا تستحون على جريمة تقلد رتب لا يسمح بها القانون العسكري المنطق و العقل. حجم الجيش السوداني الحقيقي لا يسمح بتواجد دبوكة ،، مئة من الابل،، من الفرقاء . الفريق محمد نجيب ابن السيدة زهرة محمد عثمان الامدرمانية درس وعاش في السودان وتخرج من كلية غردون . بعد ثورة 1952 التي كان في رئاستها ولانها ثورة في صالح الشعب .كان اول رئيس لمصر، رفض مرتب الفريق الذي هو 1200 جنيه زائدا المخصصات. اكتفى بمرتب اللواء الذي هو 600 جنيه . قد كان هو الفريق الوحيد في الجيش المصري الضخم . ناصر لن يشارك في الثورة لانه مع عبد الحكيم عامر كانا في العريش . اخيرا كعادة الفراعنة . حذفي اسم محمد نجيب من كتب التاريخ وصار اللص ناصر اول رئيس لمصر . سبب الاختلاف أن محمد نجيب كان متشبعا بالاخلاق السودانية القديمة . رفض قرار أن يستلم كل من اعضاء المجلس العسكري 10 الف جنيه وأن يستلم محمد نجيب 15 الف جنيه الا انه رفض كما رفض احتلال بيوت الباشوات والاغنياء .
انتم يا قادة الجيش السوداني اليوم قد قمتم بترقية انفسكم الى رتبة الفريق بسبب فرق المرتب والمخصصات والمعاش .وانت لا تزيدون عن تنابلة السلطان. الا تختشون من نهب الشعب المسكين ؟؟؟ ليس غريبا ان تطبل لمصر التي هى سبب اغلب مصائب السودان .
اين كنتم عندما جلد عميدا في جيش التنابلة في الضعين ؟؟ اين كنتم عندما جلد وحزم عقيدا في الجيش في الخرطوم مثل البرسيم من صعايك وصبيان الجنجويد ….. ولسة عندكم نفس تتكلموا .
الم تأت الاوامر بفك الاعتصام من مصر . الام تأتي الاوامر بالانقلاب في25 اكتوبر2021 بعد أن عاد العنبج برهان من زيارة خاطفة ردد فيها خطاب السيسي بالكلمة والترتيب كالببغاء . قبلها يا سيادة الفريق تزوير وليس فريق خلا ك ، كتبت انا موضوعا في فبراير 2021في نفس السنة تحت عنوان يمكن قوقلته … أين سيسجن حمدوك . حتى ستات الكسرى في زنكي السوق الكبير امدرمان كن يعلمن أن الجيش سينقلب قبل التسليم . كان ،،جرقاس ناقص ،، او عباس كامل رئيس المخابرات المصرية يتصرف في مصير السودان مثل محمد التابعي في زمن جمال لعنة الله عليه .
عندما غدر المصريون بالجيش السوداني في حلايب تصدت لهم قوة صغيرة رفضت التسليم كعادة الجنود السودانيين الشرفاء. كان بينهم ضابطا صغيرا ، اسمه محمود سكرتير حكومة. لماذا لم تقيموا لهم عرس الشهيد . ولماذا لا يعرفهم الناس ؟ حسب فهمي فالجيش الذي كان ولا تزال مهمته هى الفتك بالمدنيين اغتصاب الرجال والنساء وسرقة قوت الصغار ، لا يريد أن يذكروه بجبن الجيش انكساره وانحطاط حكومة الكيزان . وكان ضياع حلايب . الشئ الغريب أن قادة الجيش لا يستحون ولا يعرفون ما هو العيب.
يا عدوي الم تجد يوما ثواني لتحاسب نفسك وانت تعلم انت تحتل منصبا لا يتيحه قانون القوات المسلحة العقل والمنطق . عندكم اليوم دبوكه ،، مئة من الابل ،،من الفرقاء . انت تعرف ان حجم الجيش السوداني لا يسمح باكثر من فريق واحد .
يا عدوي من المؤكد ان تعرف جرائم مصر في السودان . 1957 كان انقلاب كبيدة الذي اشترك فيه الضباط الذين بسبب اصلهم السوداني وأن لم يروه من قبل زرعتهم المخابرات المصري في جيش السودان امثال محمد واحمد عبد الحليم ابناء جنايني حيدر باشا التركي رئيس الجيش المصري. العميد احمد محمد الحسن الذي لم يعرف اللهجة السودانية اعدم عبد الخالق محجوب وآخرين عندما رفض امثال البطل تاج السر المقبول بابكر عبد المجيد على طه وغيرهم اعدام زملاءهم كما املى السادات والمخابرات المصرية . من الضباط ما زرعته مثل البقية المخابرات المصرية محمد محجوب الذي مات في زلزال القاهرة بعد أن عاد لوطنه مصر .
طرد جنود عبد الناصر من حلايب في ايام عبد الله خليل 1958 . ارسل عبد الله خليل الجنود السودانيين بعتاد ثقيل الى حلايب بقيادة شنان ومحي الدين احمد عبد الله المهندس للتمركز في حلايب وبداية بناء طريق مسفلت الى بقية السودان لتسهيل الاتصال بحلايب وشلاتين. عاد الخونة ووجهوا السلاح السوداني الى صدور زملاءهم . وتمت ازاحة البطل اللواء احمد عبد الوهاب الرجل الاقوى والذي كان ضد سيطرة مصر ….. وضاعت حلفا . المخابرات المصرية بلغ بها السعار ان نظمت انقلابا بواسطو شنان زرفيقه في الجرم محي الين أحمدج عبد الله لازاحة عبود وكل المجلس العسكري لتنفرد مصر بالسودان كمستعمرة ، كما يحدث اليوم . لا يزال الجرح يؤلنا يا سعادة الفريق تزوير، وانت اليوم تميت الناقصة !! لماذا طردك العنج يا سيدة الفريق من رئاسة الاركان ؟؟ هل هو لانك لم تجسد الخيانة الكاملة ؟؟ أم هل قد طلبتك مصر سفيرا لا يهمه ما يحدث لاهله في مصر .
تواجد السودانيين في مصر مكسب كبير لمصر ، لانهم رهائن . بما أن السياحة قد انضربت وقناة السويد قد اعطبها اليمنيون الشجعان . صار السودانيون هم السواح الدائمون .يكفي انه مع بداية الحرب المصرية في السودان ادخل السودانيون 20 بليون دولار بنات حفرة لمصر . نحن نعرف لاننا نقتطع كل دولار لندعم احبابنا واهلنا ونحن خجلى ونحس بالعجز . بعض المرضى السودانيين قد دفعوا 4 الف دولار لشراء فيزة لدخول مصر .بالرغم من دخول المصريين بشاحناتهم بدون ،، تابلوت ،، البعض لم يسمح لهم بدخول المحروسة وعندهم اقامة في مصر سارية المفعول لهم عقارت غالية مصالح مصانع وشركات …. اين كنت يا عدوي او عدوى. هل نسيت 50 الفا من المصريين يشتمون السودانيين ولهم ،،شيالين ،،من رجال الامن والبوليس في مباراة الاهلي والهلال ، بالرغم من فوز الاهلي . يا سعادة الفريق … كان ذلك استفتاءايعكس ما يظنه المصريين عن السودانيين وانت احدهم السبب هو خيابتك والكلام المنشورتحت اسمك . أن الزل الذي ذاقه السودانيون في مصر غير مسبوق . لحسن الحظ أن النيل يأتي من السودان الى مصر والا لصار كل سوداني يتيمم .
هل سمعت يا جنابك عن السودانيين المختفين والذين سرقت اعضاءهم . اليوم نقلا عن الأنترنت ارسل لك اذا كان تحت الكاب شرف باقي .
اقتباس
تحقيق حياة حمد اليونسابي
حالات سودانية مقلقة …. واسر تبحث في الظلام
في وقت يعيش فيه آلاف السودانيين حالة من النزوح القسري بسبب الحرب تتزايد حالات الاختفاء الغامض في مصر وسط موجة غير مسبوقة . بشأن نشاط شبكات الاتجار بالاعضاء البشرية .
منذ اكثر من ثلاثة اسابيع ، اختفت بالكامل اسرة سودانية كانت قد وصلت الى القاهرة في رحلة علاجية تاركة اطفالا صغار في حالة مأساوية. ناشد ذووهم الجميع مساعدتهم في البحث عن علاء الدين محمد النور ، آيات علاء الدين محمد النور ، ندى حسن الحاج النور بع أن انقطعت اخبارهم تماما .
كما اختفت الشابة أمنية ادريس في ظروف مماثلة بمنطقة المعادي منذ 27 فبراير الماضي بعد خروجها لكشف اسنان في الجيزة . ورصدت اسرتها مكافأة قدرها 3 مليار جنيه سوداني لمن يعثر عليها ، في محاولة يائسة لكسر صمت السلطات .
الحالة الثالثة أكثر غموضا ، فقدت الشابة سوهندة أحمد بعد أن دخلت مصر بشكل قانوني واقامت بمنطقة السيدة زينب . لاحقا ابلغت اسرتها شفهيا بانها توفيت ودفنت دون تقديم اى مستند رسمي ، مما عمق الشكوك حول وجود شبهة جنائية .
والسفارات التي يكون سفيرها امثال الفريق عدوى لا تهتم بما يحصل للمواطن السوداني .
حالات سودانية مقلقة …. واسر تبحث في الظلام
نعم يا جناب الفريق تزوير مثل الجميع . نعم …..مصر قدمت للسودان ما لم تقدمه قدمته أو ستقدمه اى دولة على ظهر البسيطة . الم تكن مصر لما يقارب الثلاثة عقود تجتهد وتركض لادانة السودان بتهمة الارهاب ومحاصرته اقتصاديا حتى تستغل كل الخامات بتراب الفلوس وبفلوس قد تكون مزورة . مصر كانت تدفع بسخاء للسناتور الأمريكي بوب منينديس رئيس العلاقات الخارجية لمساعدتها في تواصل ادانة السودان محاربته حصاره اقتصاديا ومصر تنهب لقد اهدت مصر سيارة مرسيدس سبائك من الذهب السوداني المسروق ومالا كثيرا قبض عليه عند السناتور الذي حكم عليه ب 11 سنة سجناوهو رجل في العقد السابع من عمره . كما حكم على احد المصريينالمتورطين بسبعة سنوات سجنا وادين مصري آخر . كل هذا تحت ادارة جرقاس ناقص رئيس المخابرات المصرية الذي كان يـأتي للسودان وكأنه في باب اللوء درب الملوخية او عين الصيرة في القاهرة .الدليل أن وزير الصناعة احمد سمير قد صرح بعد 6 اشهر من الحرب التي بدأتها مصر في السودان بين عميلها الآكبر العنبج وعميلها الآخر الجنجويدي قد خسرت 46 مليار دولار في 6 اشهرفقط !!
مصر لن تقبل ابدا بنظام ديمقراطي وطني في السودان. مصلحة مصر في أن لا يستفيد السودان عن نصيبه الهزيل في مياه النيل . وتجتهد بكل الطرق أن يكون العسكر في الحكم وأن تضع العقبات امام تقدم تطور السودان لدرجة أن يصنع منتجاته . مصر هى التي ،،هرست ،، المطارات الكباري وكل المصانع والبنية التحتية بطريقة ممنهجة عن طريق سلاح طيرانها في حربها ضد الجنجويد !!مصر تناقش بالمفتوح خطة تسلم شركاتها عقد اعادة تعمير السودان ، كما فعلت امريكا بعد تحطيم الكويت ثم تحطيم العراق . مصر تلعب على الحبلين تحارب الجنجويد لدرجة لا تصل الى المقاطعة والانفصال التام . وما دام هنالك خونة وعملاء لمصر مثل الفريق عدوى فستسيطر مصر دائما على السودان . الا يكفي أن الاطراف الثلاثة من الرباعية والتي هى لعنة لأن السودان لا يمثل فيها ، يطالبون بحكومة مدنية ومصر هى الوحيدة التي تعارض وتصر على حكومة عسكرية …. تصور !!والفريق الهمام يكسر تلج ، يمسح جوخ للمحروسة ويلعق احذية المصريين .
ما يتعرض له السودانيون من ظلم اهانة وكشات بالرغم من ان الحريات الاربعة تطبق فقط لصالح مصر عملية غير انسانية او قانونية . حق اللجوء تكفله قوانين الامم المتحدة التي تدفع الكثير لمصر على كل رأٍس. اوراق اللاجئين السودانيين الممنوحة من الامم المتحدة تمزق ويرفع السودانيون كجوالات في شاحنات الشرطة . يبعدون كما تعمل اليوم ايران مع اخوتهم اللاجئين الافغان .
شوقي
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة