05:00 م
الإثنين 04 أغسطس 2025
كتبت أسماء مرسي:
أصيب البريطاني آدم ويريسزينسكي، وهو خبير تمويل يقيم في لندن، بصدمة كبيرة بعد تشخيصه بمرض كبدي خطير.
بين ضغوط العمل الطويلة، تجاهل آدم الإشارات التحذيرية التي أرسلها جسده، ظنا أن الإرهاق المستمر ما هو إلا نتيجة طبيعية لنمط حياته المزدحم، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
نمط حياة مزدحم… وصحة مهملة
يقول البالغ من العمر 42 عاما: “كنت أعاني من الإرهاق وزيادة طفيفة في الوزن، لم يخطر ببالي أن هناك مشكلة في كبدي”.
كما اعتاد تناول الطعام خارج المنزل معظم الأيام، غالبا ما كانت الأطعمة غنية ودهنية، ورغم اعتقاده أنه كان يختار خيارات صحية كالأطباق الآسيوية، إلا أنه لم يدرك أن الصلصات تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر، ما أدى إلى تراكم “دهون خفية” في كبده.
دهون خفية في أطباق “تبدو صحية”
أضاف: “كنت أطلب أطعمة آسيوية بدلا من الأطباق المقلية، لكنني لم أُدرك أن الصلصات تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر، لم أكن واعيا لكمية الدهون المخفية”.
ومع تدهور حالته، قرر الذهاب للطبيب وإجراء فحوصات طبية، جاءت النتيجة صادمة، تشخيص بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD)، وهو مرض صامت يصيب ملايين الأشخاص.
بحسب مؤسسة الكبد البريطانية، يُصاب واحد من كل خمسة أشخاص في المملكة المتحدة بهذا المرض.
تكمن خطورة هذا المرض في كونه يحدث دون أعراض في مراحله الأولى، وعندما تتراكم الدهون داخل الكبد، تتسبب بالتهاب قد يتطور لاحقا إلى تليف أو فشل كبدي، أو حتى سرطان الكبد.
اقرأ أيضا:
غذاء الكبد والقلب.. طعام سحري يخفض الكوليسترول الضار
منها ضعف الانتصاب.. 5 علامات مبكرة لـ مرض السكري لدى الرجال
بعد إصابة رحمة حسن.. طرق فعالة وسحرية لعلاج الصلع
يسهل تجاهلها.. احذر 5 أعراض مبكرة لـ سرطان المرارة
علامة خفية على الأظافر تنذر بالإصابة بأمراض خطيرة