4 أغسطس 2025Last Update :
– أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية في بيان صادر عنها، اليوم الاثنين، أن وقف حرب الإبادة المستمرة ضد أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة، يشكل أولوية وطنية قصوى في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية، واستمرار الحصار وإغلاق المعابر.
وحذّرت القوى من خطورة ما وصفته بـ”مصايد الموت” المتمثلة في مراكز توزيع المساعدات التي تديرها جهات أميركية وإسرائيلية في القطاع، مؤكدة أنها أدوات قتل مبرمجة تستهدف المدنيين، وتستدعي تدخلاً دوليًا فوريًا لوقف الجرائم، وكسر الحصار، وفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية.
ودعت القوى إلى فرض عقوبات دولية على الاحتلال، والعمل على عزله ومحاسبته أمام المحاكم الدولية على جرائمه، التي قالت إنها تتغذى من “الشراكة الأميركية والدعم الغربي، في ظل عجز دولي عن فرض آليات ملزمة لوقف العدوان“.
وفي السياق ذاته، حذرت القوى من التعديات المتواصلة على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الذي يشهد اقتحامات شبه يومية من المستعمرين ووزراء في حكومة الاحتلال، بالتوازي مع منع الفلسطينيين من الوصول إليه، في انتهاك صارخ لحرية العبادة.
كما أدانت ما يتعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف من تضييق على المصلين ومنع رفع الأذان، وسط محاولات لفرض سيطرة استعمارية عليه عبر “لجان إدارة”، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على الكنائس، وآخرها ما جرى في بلدة الطيبة وكنيسة القيامة.
وتوجهت القوى بالتحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، الذين شاركوا في فعاليات اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة وإسناد الأسرى، والذي يصادف الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، مشيدة بوحدة الموقف الشعبي والتمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت إلى استمرار التحركات الشعبية والتنسيق مع القوى الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، بهدف وقف العدوان الإسرائيلي.