صورة: مقاطعة مغوغة

هسبريس من طنجةالإثنين 28 يوليوز 2025 19:12

يبدو أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الذين يباشرون التحقيق في الملفات والقضايا العقارية التي يتابع على خلفيتها أحمد الزكاف، نائب رئيس مقاطعة مغوغة المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، سيطول بهم المقام في عروس الشمال؛ بالنظر إلى الملفات الكثيرة التي تستدعي البحث والتدقيق فيها.

ووفق مصادر مطلعة تواصلت معها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن عناصر الفرقة الوطنية المكلفين بالتحقيق حلوا، اليوم الاثنين، مرة أخرى بمقر مقاطعة مغوغة للتأكد من صحة وثائق التعمير الخاصة بسكن يتكون من 3 طوابق.

وحسب المصادر والمعلومات المتوفرة للجريدة، فإن المعلومات المتوفرة تبين أن المنزل الذي باعه الزكاف لأشخاص يقطنون فيه بشكل قانوني، غير أن التحدي يرتبط بالأرض التي شيد عليها العقار والتي تمثل موضوع نزاع بين الزكاف وورثة العقار المذكور.

وأكدت المصادر جيدة الاطلاع، في حديثها مع ، أن الفرقة الوطنية استمعت، اليوم، إلى عزيز بنعزوز، رئيس المقاطعة سالفة الذكر المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بخصوص الشواهد المتعلقة بالترخيص لهذا البناء؛ غير أن الرئيس نفى بشكل قاطع لجريدة هسبريس أن يكون أعضاء الفرقة قد استمعوا إليه في أي ترخيص أو شهادة تتعلق بالزكاف وملفاته.

كما أن رئيس مقاطعة مغوغة لم ينف صحة نبأ زيارة عناصر الفرقة الوطنية لمقر المقاطعة والتي استغرقت أكثر من ساعتين، وسط تكهنات تفيد بأن وضع نائبه يزداد تعقيدا بعد كلما تم إحراز تقدم في التحقيق المتواصل.

وتتواصل الأنباء والتسريبات المتعلقة بالقضية في التناسل بالمدينة، إذ يتحدث البعض في الصالونات المغلقة عن وجود بعض الأسماء المطلوبة للتحقيق في ملف الزكاف خارج التراب الوطني لقضاء العطلة الصيفية، في الوقت الذي يمنع خصومهم نوعا من الهالة للموضوع وتصويره على أنه “خطوة احترازية للفرار من العدالة”، خصوصا أنهم على علم بمستوى العلاقات التي تربطهم بالسياسي “الطشرون” والملفات التي يتابع على خلفيتها.

أحمد الزكاف الشرطة القضائية حزب التجمع الوطني للأحرار مقاطعة مغوغة

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

المصدر: هسبريس

شاركها.