أعلنت حركة التوحيد والإصلاح، تضامنها مع نشطاء سفينة « حنظلة » الذين حاولوا كسر الحصار المضروب على قطاع غزة، قبل أن تعترض قوات البحرية الإسرائيلية طريقهم، وذلك في بلاغ نشرته اليوم الاثنين بمناسبة انعقاد الملتقى السنوي لمكتبها التنفيذي.
وأدانت الحركة التدخل الإسرائيلي الذي أدى إلى اعتقال النشطاء المتواجدين على متن السفينة، وضمنهم الصحافي المغربي محمد البقالي، مطالبة بإطلاق سراحهم، مع مضاعفة الجهود لفك الحصار على قطاع غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليه.
ومن جهة ثانية، جددت « التوحيد والإصلاح » إدانتها « للعدوان الصهيوني ولكل داعميه والمتعاونين معه بما فيه العدوان في حق سوريا الشقيقة »، مشددة على رفضها لقرار الكنيست الذي قالت إنه « يشكل وخرقا سافرا للمواثيق الدولية وللقانون الدولي ».
وحملت الحركة المسؤولية الكاملة في ما يتعرض له الشعب الفلسطيني للمنتظم الدولي وللدول العربية والإسلامية، معتبرة استمرار « العجز » عن وقف العدوان وإغاثة الفلسطينيين المجوعين، والمحاصرين، « وصمة عار في جبين العالم وفي جبين العرب والمسلمين ».
ودعت إلى وقف « كل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني »، مؤكدة على أن استمرار التطبيع هو بمثابة « غطاء » لممارساته، وتشجيع له على مزيد من الإبادة والتطهير العرقي في حق الفلسطينيين.
إلى ذلك، عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح ملتقاه السنوي أيام الجمعة، والسبت، والأحد، 25 و 26 و 27 يوليوز الجاري، وذلك « في إطار حرص الحركة على تقييم برامجها، ومراجعة أعمالها، وترتيب أولوياتها، استعدادًا للموسم الدعوي المقبل في ضوء المتغيرات الراهنة »، وفق ما ورد في البلاغ.
المصدر: اليوم 24