بعد 12 عامًا من الحظر، شهدت الأسواق السعودية رسميًا إطلاق لعبة الفيديو المثيرة للجدل GTA 5، التي تُعرف بمشاهدها العنيفة والمحتوى المثير للجدل، مثل القتل، المخدرات، والدعارة، دون أي تعديلات جوهرية سوى تصنيفها للبالغين فقط (+21).
اللعبة التي كانت تُمنع بحجة حماية القيم والمجتمع، تُطرح اليوم بترخيص حكومي وترويج واسع في بلد يحاكم فيه المغردون على كلماتهم وتُصادر الكتب، في ظل منع الأصوات المستقلة.
في زمن يُقمع فيه الرأي، يُفتح الباب على مصراعيه لمشاهد العنف والانحلال، ما يثير تساؤلات عن مفهوم “الترفيه العصري” في السعودية وعلاقته بحرية التعبير والهوية الوطنية.