“حماس تقلّل من أهمية تصريحات ويتكوف وتؤكد استمرار المفاوضات رغم التصعيد الأميركي والإسرائيلي”

قلّلت مصادر في حركة “حماس” من أهمية تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، التي اتهم فيها الحركة بعدم الجدية في التفاوض، معتبرة أنها “تصريحات متطابقة مع الموقف الإسرائيلي، لكنها لا تعكس الواقع خلف الكواليس”، حيث يتبنى ويتكوف – وفق المصادر – خطابًا مختلفًا خلال المفاوضات.

ورغم إعلان واشنطن سحب وفدها من الدوحة للتشاور، شددت “حماس” على أن المفاوضات لم تنهَر، وأن الحركة تعاملت بإيجابية مع المقترحات، وقدّمت ردًا رسميًا بعد مشاورات مع الفصائل والوسطاء، فيما عبّر الوسيطان القطري والمصري عن استغرابهما من التصريحات الأميركية وأكدا استمرار الاتصالات.

وأوضح القيادي باسم نعيم أن “ما تبقى هو حسم خرائط الانسحاب وضمانات وقف إطلاق النار”، مؤكدًا أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل، داعيًا ويتكوف للعب دور الوسيط النزيه لا الناطق باسم نتنياهو.

ميدانيًا، قُتل أكثر من 30 فلسطينيًا، بينهم أطفال، في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة طالت مناطق متفرقة من غزة، أبرزها مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال.

في السياق الإنساني، تستفحل أزمة الجوع، إذ ارتفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 122 حالة وفاة، معظمهم أطفال، وسط تحذيرات من الأونروا حول تفاقم حالات المجاعة ونقص التغذية الحاد بين الأطفال.

ورغم محاولات إسقاط المساعدات جوًا، إلا أن الفجوة الإنسانية تتسع، في ظل استمرار الحصار وصعوبة إيصال الإغاثة، وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل والأمم المتحدة بشأن تعطيل إدخال المساعدات.

للانضمام إلى قناة التليجرام لمساعدات قطاع غزة (من هنا).

للانضمام إلى قناة الواتساب لمساعدات قطاع غزة (من هنا).

 للتسجيل في جميع المساعدات النقدية والعينية وكفالة الأيتام في قطاع غزة 2025 (من هنا)

شاركها.