كشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن محاولة لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خططت لها امرأة إسرائيلية مريضة بالسرطان من داخل تل أبيب، مستخدمة قاذفة صواريخ من طراز RPG.
المرأة التي وصفت خطتها بأنها “تضحية من أجل الدولة”، صرّحت خلال التحقيق بأنها كانت تنوي “أخذ نتنياهو معها إلى القبر”، وبدأت منذ يونيو الماضي عقد اجتماعات سرّية وتبادل رسائل مشفّرة، وصلت إلى حدّ دعوة أحد الناشطين إلى منزلها لطلب سلاح ومعلومات أمنية حول رئيس الوزراء. الناشط رفض التعاون، وأبلغ السلطات.
جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” والشرطة اعتقلا المرأة فورًا، حيث أقرت مبدئيًا بالتهم الموجهة إليها، ثم أنكرتها لاحقًا، مدعية المرض وملقية باللوم على آخرين.
النيابة العامة طالبت بإقامة جبرية مشددة، مشيرة إلى أن الخطر لا يزال قائمًا، فيما فُرض حظر على النشر جزئيًا، وشددت الشروط على حركتها، بما في ذلك منعها من الاقتراب من نتنياهو أو المؤسسات الحكومية.
هذه الحادثة غير المسبوقة تفتح باب التساؤلات حول عمق الأزمة الداخلية في إسرائيل، ومدى تدهور الثقة السياسية، لدرجة دفعت امرأة من داخل تل أبيب لتحويل غضبها إلى محاولة اغتيال.