مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أنه أمام ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات عالية، لم يجد السلاويون من وجهة غير شاطئ المدينة، الذي يقصده قاطنو مختلف المقاطعات والضواحي والزوار للسباحة في مياهه الباردة وذات الجودة المتوسطة؛ إلا أن العديد منهم ألحّوا على ضرورة تهيئته بشكل جيد وتوفير الخدمات الأساسية.
وفي السياق نفسه، قال فؤاد، رجل تعليم متقاعد وأحد أبناء سلا القديمة، في تصريح: “شتّان بين شاطئ سلا سابقًا وحاله اليوم، لقد كان الشاطئ نابضًا، مفعمًا بالحيوية والنشاط، وفضاءً لممارسة الهوايات الرياضية والسمر والتخييم، وكان يحتوي على العديد من المرافق الأساسية؛ مثل البيوت الصغيرة المخصصة للكراء، والرشاشات، والماء الشروب، ومحلات للأكلات الخفيفة وغيرها، لكن كل ذلك لم يبق له وجود، للأسف، حيث نطمح إلى شاطئ يليق بتاريخ وموقع هذه المدينة العريقة، في سياق المشاريع الكبرى التي تعرفها ضفّتا أبي رقراق”.
من جانب آخر، يشتكي زوار الشاطئ من فرض من يُسمّون “حرّاس السيارات والدراجات النارية”، الذين تخلّصوا من ستراتهم، رسوما مالية للركن دون استناد إلى رخصة قانونية من الجماعة، هذه الأخيرة التي أعلنت في يافطة أن “الباركينغ مجاني”. كما يفرض أصحاب الكراسي والطاولات والشمسيات أثمنتهم على المصطافين، وأحيانًا تحدث نزاعات بين مالكي هذه الوسائل أمام أعين المواطنين؛ فيما اشتكى بعضهم، في تصريحات إعلامية، من عدم الترخيص لهم بمزاولة هذا النشاط التجاري الموسمي.
وذكرت نفسها، في خبر آخر، أن الهدر الناتج عن انتهاء صلاحية الأدوية أو الانقطاعات يشكّل خسائر سنوية مرتفعة ضمن ميزانية قدرها 3,6 مليارات درهم.
وأضاف المنبر ذاته أنه من المنتظر، حسب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تفعيل منصة لوجيستيكية وطنية موحّدة بشكل تدريجي خلال 18 شهرًا، ستكون خاصة بتموين المؤسسات الطبية، وتستجيب لحاجيات المجموعات الصحية الترابية، من أجل تقليص هذا الهدر.
من جانبها، كتبت “بيان اليوم” أن 3400 طفل وطفلة بجهة سوس ماسة استفادوا من الأنشطة الصيفية للبرنامج الوطني للتخييم 2025، المنظمة تحت شعار: “المخيمات التربوية فضاء للتميّز وبناء الأجيال”.
وتندرج هذه الفعالية في إطار العرض الوطني للتخييم لموسم 2025، الذي يعدّ موعدًا سنويًا في إطار الشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، واستمرارًا لمسار تعزيز أنشطة التخييم، التي يتوخّى القائمون عليها إعطاء الاعتبار لمؤسسة التخييم، بوصفها مدرسة تربوية للتعلّم على قيم المواطنة وتنمية مهارات وقدرات الأطفال واليافعين.
المصدر: هسبريس