نتنياهو أمد للإعلام

أمد/ ما الذي يمكن له ان يمنع نتنياهو او يردعه عن تتفيذ مشروعه وهو يرى بام عينه ان الامه مجتمعه عاجزه عن انقاذ طفل او اطعام جائع او نصرة امراه تستغيث ..

ان مطالبنا اصبحت محصوره في كيس طحين او حبة دواء؟

اننا ننتظر موافقة مجنده صهيونيه لدخول وزراء في حكومه سوريه الى السويداء..

اننا لا نهتم بالكبائر ونهتم للصغائر ذبح شعب وقتله وتدميره وتجويعه لا يحرك ساكنا لدينا ونلهو ونلعب وبنزمر وبنطبل وبنفرخ 

ونثور  وندعوا القبيله للثار اذا واحد سب ابونا ..

لم يعد تدنيس الاقصى ولا المقدسات امرا مهما عادي عادي كل يوم بن غفير يصلى على بلاط الاقصى بصحبة قطعان المستوطنيين وصار الامر عادي ..

لم يعد الاعتداء على الاراضى والقرى وتدمير المخيمات في الضفه حدثا يستحق الاشاره اليه عادي جدا حتى ان عباس بده يعمل انتخابات للمجلس الوطني ..

لم يعد قصف دمشق ولا صنعاء  لا بيروت الا خبرا باهتا يمر مرور الكرام لمن يتابع الاخبار ولم احد يتابع بحجة ملينا بيكفي قرفنا ..

لم يعد سحب سلاح حزب الله شيئا يستحق الالتفات اليه ..

لم يعد هناك تحرك او حراك الا قليل من بعض المنظمات خارج الوطن العربي ..

بعض الفتاوي الخجوله من علماء وشيوخ بعد ما افاقوا من غيبوبة الكبسه ذكرتهم بغزه ..

من يردع نتنياهو او يمنعه وهو لا يجد امامه غير بعض الادعيه والصور وبعض القراءات والخرافات والمهدي جاي ..

 لقد غابت مصر بقضها وقضيضها واختزلها السيسي …غابت الجزائر غاب السودان غاب العراق واصبح غير قادر على صيانة مبنى او اطفاء حريق غابت سوريا وها هي تجلس على الرصيف بانتظار اوامر المندوب السامي غاب العرب والمسلمون وحضرت المهرجانات في جرش في الرياض في تونس في المغرب واصبحت نجوى كرم والهضبه وغيرهم اهم من شيخ الازهر ولا يوجد ساسه ولا مؤثرين ولا مؤثرات الاجماعة التكتك وهز الوسط وكشف العورات ..

من سيردع نتنياهو..ونحن نهدم اخر حصوننا ونتامر عليها ونشيطنها ونتهمها باقذع الاوصاف وندعوها الى الاستسلام لا بل نجهز لها العملاء؟والخونه والمليشيات ونطاردها بالاجهزه والمخابرات وكتاب الدعم السريع والهمل والهاربين ..من سيردع نتنياهو ..