أمد/ بروكسل: أصدرت مجموعة من المؤسسات والجمعيات الفلسطينية العاملة في القارة الأوروبية بيانًا مشتركًا، عبّرت فيه عن دعمها الكامل لـ”سفينة حنظلة”، التي انطلقت من ميناء كالياري الإيطالي في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وفضح جريمة الحرب المستمرة بحقهم.

وأكدت المؤسسات أن هذه الخطوة تمثل تحركًا إنسانيًا شجاعًا يعبر عن التزام أخلاقي وإنساني تجاه معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرة أن استمرار الحصار ومنع المساعدات جريمة ضد الإنسانية تتطلب موقفًا دوليًا عاجلًا.

 شجب الاعتداءات على السفينة وركّابها

نددت المؤسسات بما وصفته بـ”الاعتداءات المنظمة” التي تعرضت لها السفينة، بما في ذلك تهديدات إسرائيلية، وتأخير انطلاقها، ومحاولات تخريب من قِبل جهات مرتبطة بالاحتلال، مشيرة إلى أن السلطات الإيطالية ضبطت موادًا كيماوية حارقة داخل السفينة كانت تهدد سلامة الطاقم والمتضامنين.

 السفينة كشفت تواطؤًا دوليًا وصمتًا رسميًا

اعتبرت المؤسسات أن استهداف “حنظلة” كشف عن مؤامرة مكتملة الأركان تستهدف إرهاب الناشطين، ومنعهم من إيصال صوت المحاصرين في غزة، محملة دول أوروبا المسؤولية القانونية والإنسانية، ومطالبة بفتح تحقيق دولي عاجل لمحاسبة المتورطين في جرائم الحصار والإبادة.

 المطالب الرئيسية الواردة في البيان:

    •    تحميل المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مسؤولية استمرار الحصار وجريمة الإبادة الجماعية.

    •    توجيه دعوة عاجلة إلى الدول العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في تحركاته لكسر الحصار.

    •    دعوة إلى تنظيم تحرك دولي واسع لتسيير آلاف السفن لكسر الحصار وإنقاذ المدنيين.

    •    مطالبة المنظمات الحقوقية بفتح تحقيق جنائي حول محاولات تخريب السفينة وتقديم المشاركين فيها للمساءلة.

 واختُتم البيان بشعار:“معًا.. من أجل وقف الإبادة والتجويع.. ومن أجل الحرية، والعدالة، وكرامة الإنسان في غزة وفلسطين.”

 

شاركها.