أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري، أن انضمام الكويت إلى الجامعة العربية في 20 يوليو 1961، مثّل لحظة تاريخية عزّزت الاعتراف باستقلال البلاد وسيادتها ورسخت هويتها العربية.
وقال المطيري، لوكالة «كونا»، أمس الأحد، إن الكويت تبنّت، منذ الاستقلال، رؤية إستراتيجية واضحة ارتكزت على العمل الدؤوب في مناصرة قضايا الأمة العربية وتعزيز العمل العربي المشترك، مؤكداً إيمانها بأهمية العمل الجماعي وإعلاء المصالح العربية العليا.
وتابع القول إنه «يحسب للكويت تبنيها خطاً سياسياً متوازناً يراعي وضعها الجغرافي والمصالح العربية وهو نهج دأب عليه حكام الكويت منذ الاستقلال وحتى الآن، ما جعلها ركيزة أساسية في منظومة العمل العربي».
وأضاف أن الكويت انتهجت وما زالت سياسة تتسم بالحكمة والاتزان والسعي الدائم لتقريب وجهات النظر وحل النزاعات بالطرق السلمية «تماشيا مع مبادئ الجامعة»، لافتاً إلى دورها الفعال والمؤثر داخل الجامعة وخارجها.
وأبرز في هذا الاطار أهمية السياسة المتوازنة التي تتبعها الكويت في مد جسور التفاهم والتوافق بين الأشقاء، لايمانها بأن وحدة الصف العربي هي أساس قوته واستقراره في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وشدد على أن «ما يميز الكويت دوما هو دورها الإنساني والدبلوماسي البارز ودعمها الدائم للقضايا العربية في المحافل الإقليمية والدولية وكذلك مساعيها الرامية لتعزيز التكامل والتعاون بين الدول الأعضاء».
المصدر: الراي