ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعلي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، في موسكو، الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط والقضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن بوتين أكد مجدداً موقف روسيا الداعم لاستقرار المنطقة وسعيها إلى حل سياسي للقضايا المتعلقة بالأنشطة النووية.
في سياق متصل، اتفقت إيران ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا وبريطانيا) على استئناف المحادثات، بعدما حددت القوى الغربية مهلة حتى نهاية أغسطس لتفعيل آلية «سناب باك» للعودة السريعة إلى العقوبات الأممية.
ونقلت «وكالة تسنيم للأنباء» عن مصدر مطلع أنه «جرى الاتفاق على مبدأ المحادثات، لكن المشاورات لاتزال جارية حول الزمان والمكان، ولم يحدد البلد الذي سيستضيف المحادثات، الأسبوع المقبل».
ومن المقرَّر أن تُعقد المفاوضات على مستوى نواب وزراء الخارجية.
عسكرياً، نقلت «وكالة دفاع برس للأنباء» عن نائب قائد العمليات في الجيش محمود موسوي، أن «إيران استبدلت أنظمة الدفاع الجوي التي تضررت خلال الحرب مع إسرائيل».
إلى ذلك، تبدأ إيران وروسيا، اليوم ولثلاثة أيام، مناورات «كاساريكس 2025» في بحر قزوين.
وتهدف المناورة، التي ستضم مراقبين من عدد من الدول المطلة على بحر قزوين، إلى تعزيز الأمن والسلامة البحرية، وتعزيز التعاون بين القوات البحرية لدول بحر قزوين.
المصدر: الراي