بعدما أوصت اللجنة العليا لسلامة الأغذية في الهيئة العامة للغذاء والتغذية، اليوم الأحد، برفع الحظر عن استيراد جميع لحوم الطيور (الطازجة المبردة المجمدة المصنعة) بجميع أنواعها ومشتقاتها ومنتجاتها وبيض المائدة من البرازيل بسبب انتهاء مرض انفلونزا الطيور شديد الضراوة هناك، قال سفير البرازيل لدى الكويت رودريغو داراجو غابيش في اتصال مع «» إن «الدواجن البرازيلية تتمتع بحصة سوقية مهمة في الكويت، وهو ما يُعدّ في حد ذاته اعترافًا بجودة المنتجات الزراعية البرازيلية. ويضمن هذا الإجراء الذي اتخذته اللجنة العليا توفير هذه الكمية المهمة من الدواجن عالية الجودة بسعر عادل للمستهلك الكويتي».

أضاف:«وتماشيًا مع التزاماتها الدولية، بما في ذلك التزاماتها تجاه المنظمة العالمية لصحة الحيوان، تصرفت البرازيل بشفافية تامة فور اكتشاف تفشي مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في إحدى المزارع التجارية»، لافتاً إلى أن بلاده «أبلغت منظمة الصحة العالمية (WOAH) وشركائها التجاريين (بما في ذلك الكويت) على الفور، وفعّلت خطتها الطارئة للسيطرة على المرض والقضاء عليه على المستوى الوطني. ووفقًا للخطة، فرضت السلطات البرازيلية قيودًا على المنطقة المتأثرة، ونُشرت نقاط تفتيش وفرق متنقلة للسيطرة على حركة الطيور والتخلص من مخلفاتها»، موضحاً أن «هذه الإجراءات تُعدّ أحد أسباب ثقة شركائنا الكبيرة في المنتجات الزراعية البرازيلية، التي تُغذّي ما يقرب من مليار شخص حول العالم، كما يُعدّ الاكتشاف المبكر لتفشي المرض دليلاً على كفاءة نظام الصحة الحيوانية في البرازيل».

وقال غابيش:«أُعلنت البرازيل خالية من أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI) في منظمة الصحة العالمية (WOAH) اعتبارًا من 18 يونيو 2025، وقد نجح نظام الصحة الحيوانية العام البرازيلي في احتواء تفشي المرض، وتم إخطار شركائنا الدوليين بذلك، واستؤنفت التجارة كالمعتاد».

وختم السفير البرازيلي تصريحه قائلاً:«في العام الماضي، تجاوز حجم تجارة الدواجن البرازيلية مع الكويت 300 مليون دولار أميركي، ولا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأننا لن نصل إلى هذا المستوى أو حتى نتجاوزه في عام 2025. وتبدو بيانات العام الحالي جيدة حتى الآن».

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.