شهدت أسواق مدينة الجنينة بغرب دارفور ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار بصورة مفاجئة، مما أحدث شللًا في حركة البيع والشراء، فيما تراجعت قيمة الجنيه السوداني مقابل الفرنك التشادي.

وكشفت جولة لمراسل “دارفور24″، السبت عن ارتفاع كبير في الأسعار في أسواق مدينة الجنينة.

وارتفع سعر جوال السكر زنة 50 كيلوغرامًا من 170 إلى 220 ألف جنيه، وجركانة الزيت من 90 إلى 115 ألف جنيه، وجوال الأسمنت من 65 إلى 100 ألف جنيه، بينما وصل سعر 1000 فرنك إلى 25 ألف جنيه سوداني بدلًا من 21 ألف جنيه.

وقال أحد التجار في سوق الجنينة لـ “دارفور24” إن جميع أسعار البضائع شهدت ارتفاعًا كبيرًا خلال الـ48 ساعة الماضية بصورة مفاجئة وبدون مؤشرات واضحة.

وأشار إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار أحدث شللًا واضحًا في حركة البيع والشراء، وأحجم بعض التجار عن البيع لحين وضوح الرؤية.

وفي السياق، قال أحد تجار العملة بسوق الكتكت لتداول العملات، عمر أبيلح، لـ “دارفور24” إن الزيادات الكبيرة في الأسعار غير مبررة، متوقعًا تراجع الأسعار إلى ما قبل الزيادة خلال الأيام القادمة.

وعلمت “دارفور24” أن حكومة ولاية غرب دارفور شكلت لجنة ضمت المجلس التأسيسي والأجهزة الأمنية ومحلية الجنينة والغرفة التجارية لتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الزيادة في الأسعار.

وأعرب مواطنون عن قلقهم من استمرار موجة الغلاء، لا سيّما مع ضعف الدخول وتراجع القوة الشرائية، مؤكدين أن الوضع بات يشكّل عبئًا ثقيلًا على الأسر ويزيد من مخاطر الأزمة الإنسانية في المنطقة.

دارفور 24

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.